تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بجدية، يوم أمس الأحد 21 مارس الجاري، مع مقطع فيديو يتداوله مستخدموا تطبيقات التراسل الفوري.
ويظهر الفيديو تدخل عناصر الشرطة بخصوص حالة انتحار شنقا بالشارع العام، وهو المقطع الذي تم إرفاقه بتعليقات تدعي أن الهالك أستاذ متعاقد وضع حدا لحياته بمدينة الرباط.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أن الفيديو متعلق بواقعة سبق وأن عالجتها مصالح ولاية أمن طنجة بشأن حالة انتحار تم تسجليها خلال شهر أكتوبر 2020 بأحد شوارع مدينة طنجة.
يشار إلى أن الواقعة ذهب ضحيتها شخص كان يعمل قيد حياته حارسا للسيارات، وليس إطارا تعليميا كما تم الترويج له بشكل مغلوط ومشوب بالتحريف على شبكات التواصل الاجتماعي.