تخطط الصين إلى إضافة مادة “الرجولة” في المناهج المدرسية، بعد أن لاحظ المسؤولون أن ذكور هذا الجيل أصبحوا خجولين و”أنثويين وحساسين أكثر من اللازم”، وفقا لشبكة “nbcnews”.
وأثار هذا الطرح الجديد وخطة “تشجيع الرجولة” لدى الطلاب نقاشا حادا لدى الذكور حول أدوار الجنسين الحديثة، حيث تؤكد الحكومة الصينية بشكل متزايد على ما يعتبره الكثيرون قوالب نمطية قديمة ومدمرة للرجال والفتيان.
نشرت وزارة التعليم الصينية خططا “لتنمية الرجولة” لدى الطلاب الذكور من رياض الأطفال وحتى المدرسة الثانوية. وتتضمن المبادرة توظيف وتدريب المزيد من معلمي الصالات الرياضية، واختبار الطلاب بشكل أكثر شمولية في التربية البدنية، وجعل التثقيف الصحي إلزاميا.
نفس النمط أصبح متوافر في العديد من الدول العربية، حيث أصبح العديد من الشبان بدون شخصية وبعتنون من نقص تربوي سليم.
نسبة المثليين أيضا ظهرت في الوطن العربي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يجعلنا نتساءل: هل ستقدم الدول العربية على إضافة مادة الرجولة مثل الصين لتعيد ما هدمته السوشل ميديا الغربية بنشرها لثقافة فاضحة عن اللزوم؟!.