بإصرار كبير إتخدت “ماكو” الأميرة اليابانبة التي تتمتع بقدرات تأهيلية عالية، قرار التخلي عن العرش بسبب حبها للمحامي “كومورو كي”.
وقد دامت صداقة الأميرة والمحامي 5 سنوات وقررت الزواج منه مبدية استعدادها ترك السلطة كي لا تخالف القوانين الملكية.
تتحدث “ماكو” بشغف عن “كوموروكي”، الذي تعرفت إليه أثناء دراستها الجامعية لتاريخ الفن.
فتقول “إن السيد “كومورو” هو شخص يشجعني بدفء. وأول ما جذبني إليه هو ابتسامته المشرقة التي أعتقد أنها كالشمس. وأيضا جذبني إليه كفاحه مع امتلاكه لطريقة تفكير خاصة وإرادة قوية، وتعامله مع الأمور المختلفة بقلب متسامح“.
وقال السيد كومورو ”إن الأميرة ماكو هي كالقمر الذي يراقبني بهدوء. ومشاعرها عميقة، وجذبني إليها امتلاكها لإيمان راسخ“.
وقالت الأميرة ماكو ”منذ سن مبكرة عشت حياتي وأنا مدركة بأن لحظة الزواج هي لحظة التخلي عن مكانتي في العائلة الإمبراطورية.
وفي ظل ذلك، قمت بمساعدة جلالة الإمبراطور، والعمل على أداء عملي كفرد في العائلة الإمبراطورية بقدر المستطاع، مع القيام بالاهتمام بحياتي الخاصة.
وقام والداي أيضا بدعمي وتشجيعي، مع احترام طريقة تفكيري. وسأكون سعيدة إن استطعت أن أسس عائلة تنعم بالدفء والسعادة وتملؤها الابتسامة“.
وقال السيد كومورو ”أعتقد أن لقاء الأميرة هو أمر يترتب عليه مسؤولية كبيرة، وآخذ ذلك الأمر على محمل الجد.
وتقوم الأميرة بمعاملتي دائما بشكل لا يجعلني أشعر بتلك الأمور، وبفضل ذلك استطعت أن أقضي وقتي معها حتى اليوم بمشاعر طبيعية جدا.
وأعتقد أنني أرغب في بناء عائلة تعيش حياة طبيعية وهادئة دائما“.
ولي عهد أكشينوا، والد “ماكو” دعم ابنته في قرارها، وحماها من الهجوم الشرس الذي تعرضت له بحكم اختيارها لشخص من عامة الشعب.
فوالدها كما أشارت الصحف اليابانية قد كان عرابا في حفل زواج شقيقته التي تزوجت رجلا من عامة الشعب بدورها.
