هت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب مراسلة للمفوض السامي لحقوق الإنسان، اللجنة الدولية للإعاقة، منظمة العفو الدولية، والمنظمة الدولية لمراقبة حقوق الإنسان، تشتكي فيها من ما وصفته “انعدام الكرامة الإنسانية والحقوق المشروعة وظلم الحكومة لهم”.
وقالت التنسيقية في المراسلة التي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منها، إن المغرب خلد هذا العام اليوم العالمي للمعاقين الذي يوافق الـ3 من دجنبر كل عام بشكل مختلف بسبب فيروس كورونا، إلا أن ما يعيشونه من “انعدام الكرامة الإنسانية والحقوق المشروعة وظلم الحكومة أكثر تأثيرا من الجائحة”.
وعبرت التنسيقية في مراسلتها، عن شكرها للجنة الدولية للإعاقة على “ما قامت به من مجهود وعلى رسالتها للحكومة المغربية بخصوصهم”، مشيرة إلى أن الأخيرة “تعاملت معهم عقب الرسالة بأسلوب الانتقام والقوة، حيث تم اعتقال مجموعة منا وأخذوا هواتفنا وتعرضنا للسب والضرب وهي أشياء تعودنا عليها لكن هذه المرة كانت أكثر حدة”.
وأشارت التنسيقية، إلى أن أسماء المكفوفين وضعت في اللائحة سوداء “فلن تجدواها مثلا في المشاريع أو المبادرات بل في الوظيفة العمومية حتى لو كانت أجوبتنا كلها صحيحة”، مضيفين أن أخرها “ما وقع في امتحان التوظيف بالتعليم إذ لم يطبقوا قانون المعاقين فيه ولم يسمحوا للكثير منا باجتيازه”.
ودعا ذات المصدر، المنظمات الدولية الأربعة إلى مراسلة الملك محمد السادس حول وضعيتهم، وذلك بسبب عدم وجود أي فائدة من مراسلة الحكومة.
