سلوى أزماون
طفلك فوق سن الأربع سنوات ومازال يتبول في الفراش ليلا أو حتى في النهار وفي ملابسه، إليك بعض الأسباب التي يمكن أن تكون هي المسؤولة عن ذلك واليك الحل.
أسباب عضوية
من الوارد جدا أن يكون طفلك قد يعاني من مشاكل صحية وعضوية قد تكون هي السبب في التبول اللاإرادي الذي يعاني منه، فحدوث مشاكل على مستوى الجهاز التناسلي أو الأعضاء المجاورة يمكن أن تكون السبب.
أسباب نفسية
الصحة النفسية عند طفلك من الأمور التي لها وقع كبير على صحة طفلك ككل، فالخوف الزائد والقلق والتوتر وقلة الثقة في النفس، من الأشياء التي تنعكس بشكل مباشر على صحة طفلك وبالتالي يمكن أن تكون سببا في جعله يتبول لاإراديا.
مشاكل في المدرسة
قد يتعرض طفلك إلى بعض الضغوطات في المدرسة سواء في تعلمه أو مع أصدقائه وحتى مدرسيه، وهذه الضغوطات كفيلة بجعل طفلك يعاني من مشكل التبول اللاإرادي.
الغيرة الزائدة
إذا كان لديك أطفال آخرين وبالخصوص أصغر سنا من طفلك الذي يعاني من التبول اللاإرادي، فالغيرة قد تكون سببا في جعله يتبول متعمدا وذلك قصد جذب الانتباه له وحتى تولي له نفس الاهتمام الذي تمنحيه لأخيه أو أخته الأصغر منه.
المشاكل العائلية
المشاكل والمشاحنات الأسرية من الأمور التي تؤثر بشكل كبير على نفسية طفلك ويأتي التبول اللاإرادي كردة فعل للخوف والتوتر الذي يحس به.
العلاج
أخذا بالمقولة الشهيرة “إذا عرف السبب بطل العجب”، فالخطوة الأولى التي يجب عليك اتخاذها في العلاج هي معرفة السبب الحقيقي للتبول اللاإرادي عند طفلك.
وللتأكد من خلو ابنك من أي مشاكل عضوية يجب عليك أن تعرضيه على طبيب متخصص في علاج الأمراض الباطنية والمسالك البولية قصد إجراء الفحوصات اللازمة ومن ثم أخذ العلاج المناسب.
أما بالنسبة للعامل النفسي فالعلاج في هذه الحالة يتطلب منك سيدتي التقرب من طفلك أكثر والتعامل مع الموقف بذكاء وصبر للقضاء على المؤثر النفسي الحقيقي والذي هو سبب المشكل عند طفلك.
ومن الخطوات العملية في العلاج:
– ابتعدي قدر الإمكان عن الشجارات والمشاحنات الأسرية وخصوصا أمام طفلك.
– اهتمي بطفلك وامنحيه القدر الكافي من الرعاية والحب والأمان.
– أعيدي له الثقة في نفسه بالمكافأة والإثراء على تصرفاته وخاصة أمام الآخرين.
