عبرت العديد من الأطر التربوية عن استيائها الكبير من الاقتطاعات التي قامت بها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من أجورهم مؤخرا.
واشتكى العديد من الأساتذة من خلال تدوينات “فيسبوكية” من ارتفاع الاقتطاعات من رواتب شهر أكتوبر الجاري، مشيرين إلى أنها تجاوزت في بعض الأحيان 1200 درهم دون مراعاة للظروف الصعبة التي يمر بها المواطنين بما فيهم الأطر التربوية جراء أزمة فيروس كورونا.
وانتقد ذات المصدر، إقدام الوزارة على الاقتطاع من أجورهم بسبب الإضرابات التي خاضوها سابقا للمطالبة بحقوقهم، معتبرين أنها غير قانونية، ومشددين على أن الإضراب حق مشروع لجميع الموظفين، وأنهم سيواصلون تصعيد احتجاجاتهم.
وفي هذا الصدد، قال الناشط الفيسبوكي وليد ريحان: “ما تقوم به الأكاديمية من اقتطاعات من أجور الأساتذة هو الشفرة بالعلالي، وابزاف 500، 600، 1400 درهم بزاف على يومين إضراب”.
من جهته، علق الناشط يوسف الموساوي على الاقتطاعات قائلا: “صباح المزيد من الاقتطاعات بالرحامنة، الوزارة تقدم أحسن هدية في هذا الدخول المدرسي الاستثنائي”.
وأضاف: “اقتطاعات وصلت 1300 درهم من أجرة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد كجزاء على نكران الذات والمغامرة في الاشتغال في جو كورونا وغياب البرتوكول الصحي وعلى حجم التضحيات اليومية التي يقدمونها والحوادث الخطيرة التي يتعرضون لها”.
كما علق الناشط مصطفى دحمان على الاقتطاعات التي تفاجأت بها الأطر التربوي، فكتب: “1225 درهم من نفس المديرية، ولن نتوانى في الدفاع عن حقوقنا قيد أنملة”.
وقال الناشط رضوان بنس :”جهة الرباط اقتطاعات بالجملة في صفوف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من 800 إلى 2100 ويستمر الهجوم”.
