كشفت فاطمة وحنان، من مدينة تيزنيت، عن سر اختيارهما لآلة الرباب، والتي اقتصر عزفها في تاريخ الأغنية الأمازيغية على الذكور، وقالتا في تصريح لموقع حورية:”نريد تغيير الصورة النمطية وخاصة المتعلقة بفكرة (عيب وعار) التي ارتبطت بالآلة”.
وأضافت المتحدثتان في تصريحهما:”نحن اليوم ندرس الآلة، بمعهد الحاج بلعيد بمدينة تيزنيت، ونستفيد من دروس نظرية وتطبيقية، كنا ست فتيات واليوم أصبحنا اثنتين، لظروف خاصة، وأملنا أن تتجه الفتيات لهذه الشعبة”
وتمكنت السيدة فاطمة، ورفيقتها حنان، من تحدي تلك النظرة المرتبطة بعزف الآلة، وولجتا فرقة موسيقية تابعة للمعهد، وحضيتا بفرصة إبراز مواهبهما، في إحدى سهرات مهرجان أمزاد الذي اختتمت فعالياته، يوم السبت الماضي، وتفاعلت الجماهير الحاضرة، مع الوصلات الغنائية التي أدتها الفرقة الموسيقية.