كشف الحبيب كروم رئيس الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة السل، إصابة طبيبتين وممرضة بالداء بالمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية التابع للمركز الاستشفائي بن سينا، مشيرا إلى أن “الطبيبتين والممرضة أصبن بالسل في نفس المستشفى ونفس المصلحة وفي مساحة زمنية وجيزة مما يطرح عدة تساؤلات”.
وقال المتحدث ذاته في تصريح لجريدة العمق، إن الطبيبتين والممرضة في إجازة مرضية ويتابعن علاجهن، وفق تعبيره. وأوضح كروم أن الجمعية التي يرأسها سبق وأصدرت ثلاثة بلاغات للرأي، الأول للمطالبة بتفاعل إدارة المستشفى ومديرية المركز الاستشفائي ووزير الصحة مع الواقعة وفتح تحقيق مستعجل عن أسباب العدوى.
وأشار رئيس الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل إلى أن نسبة الوفيات في مستشفى مولاي يوسف ارتفعت في الفترة الممتدة ما بين 2017 إلى 2018 إلى 61 في المائة، مما يستدعي تدخل وزير الصحة لأن “هذا رقم مقلق ولا يجب الإستهانة به”، حسب قوله.
