ضج موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مساء أمس الإثنين بوسم “نرفض سعد لمجرد في الرياض”، وذلك تزامنا مع إعلان خبر موعد إحيائه لحفل فني ضمن حفلات موسم الرياض رفقة التي ينظمها رئيس هيئة الترفيه بالسعودية تركي آل شيخ.
وطالب عدد من النشطاء السعوديين في تغريدات لهم عبر موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” والتي تصدرت “الترند”، بعدم استقبال خوليو العرب أو الترحيب به عند وصوله للمملكة العربية السعودية، وذلك بسبب قضايا الاغتصاب والتحرش والتعنيف التي رفعت ضده سابقا ولازالت تلاحقه لحدود الساعة، بالرغم من أن القضاء الفرنسي أسقط عنه تهمة اغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول، ويتابع فقد بالتعنيف قي قضيتها معه، مشددين أن هيئة الترفيه أساءت اختيار أسماء الفنانين هذه المرة.
كما أكد عدد من النشطاء في تغريدات مدافعة عن صاحب أغنية “غلطانة”، أن الحياة الشخصية للفنان بعيدة كل البعد عن مسيرته الفنية ولا يجب الخلط بينهما، مشيرين إلى أنه فنان يتمتع بصوت مميز، ومسيرته حافلة بالعطاء.
وسيكون جمهور سعد لمجرد على موعد معه، في الثامن عشر من شهر دجنبر الجاري، وذلك في فعاليات حفلات موسم الرياض بالسعودية، حيث سيشارك المسرح مع نخبة من أبرز الأسماء الفنية في الوطن العربي، من بينها فرقة ميامي الكويتية، وملكة المسرح اللبنانية ميريام فارس.
كما سيحيي سعد لمجرد عددا من التظاهرات الفنية في عدد من الدول العربية التي تهافتت على استقطابه من بينها الإمارات في مهرجان التسوق بدبي، وكذلك في دولة مصر.
وكان سليل الأسرة الفنية، قد وضع طلبا لدى القضاء الفرنسي وذلك للسماح له بإحياء المهرجانات والحفلات داخل وخارج التراب الفرنسي، وهو الأمر الذي قوبل بالموافقة من طرفهم.
وفي سياق آخر، كانت أغنية ” سلام” آخر عمل لسعد لمجرد حيث احتفى فيها بالتراث الأمايزيغي، نالت بذلك رضى الجمهور وحصدت على نسب مشاهدة عالية، بالإضافة للدويتو الذي جمعه مع الفنان المصري محمد رمضان الشهير بلقب “الأسطورة”، والذي أعاد لسعد لمجرد مجده وبريقه الذي اختفى منذ مدة.
والجدير بالذكر أن سعد لمجرد لازال متابعا في قضيته الثانية، والتي ادعت فيها فتاة فرنسية رفضت الكشف عن هويتها لوسائل الإعلام، في حين أسقط عنه القضاء الفنرسي تهمة اغتصاب الشابة لورا بريول ويتابع فقط بتهمة تعنيفها.
