كشفت دراسة علمية حديثة، أن الاقتصادي العالمي يمكنه أن يكسب 100 مليار دولار سنويا إذا ما نجح أصحاب العمل في تشجيع عمالهم على اتباع القواعد الإرشادية المتعلقة بممارسة الرياضية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
ووفا لوكالة الأناضول، فإن الدراسة أشارت إلى أن المشي لمدة 15 دقيقة أو الجري الخفيف مسافة كيلومتر بشكل دائم كل يوم من شأنه تعزيز الإنتاجية وزيادة متوسط الأعمار، ما يؤدي في النهاية إلى تحسن النمو الاقتصادي.
وقالت الدراسة التي أجرتها مجموعة “فايتالتي” للتأمين الطبي ومركز راند أوروبا للأبحاث، من أجل الوقوف على أثر النشاط البدني على الأداء الاقتصادي، أن تحسن الاقتصاد سيأتي من خلال تراجع معدل الوفيات، إذ سيتم الإبقاء على عدد أكبر من العمال على قيد الحياة، وكذا تقلص عدد الإجازات المرضية.
وأشار هانز بونغ رئيس مركز راند أوروبا، إلى أن الدرسة وجدت أن هناك علاقة قوية بين تقلص الإنتاجية وعدم الحركة، لافتا إلى أنه على أصحاب العمل الإعتماد عليها وبناء منظور جديد إذا ما أرادوا تعزيز الإنتاجية.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية تنصح الأطفال والمراهقين الذين تترواح أعمارهم بين بين 5 سنوات و17 عاما بممارسة أنشطة بدينة لمدة ساعة يوميا في الهواء الطلق، والبالغين بممارسة أنشطة رياضية معتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل، أو حادة لمدة 75 دقيقة خلال الأسبوع.
