أصدرت الغرفة الابتدائية بمحكمة الاستئناف بوجدة، أمس الأربعاء حكمها في حق محمد بنصالح المعروف إعلاميا بـ”راقي بركان”، حيث أدانته ب10 سنوات سجنا نافذا.
وقضت المحكمة أيضا بسنتين سجنا في حق متورطين آخرين من عائلة الفتاة الضحية التي ظهرت في الفيديو الذي تفجرت على إثره القضية، بتهمة “استعمال العنف وعدم التبليغ عن الجريمة”.
وكانت فتاة قد ظهرت في فيديو جنسي مع شاب من مدينة بركان يمارس الرقية الشرعية قد فجرت القضية بعدما نشرت فيديو ، تتوعد فيه ناشري الفضيحة بالمتابعة القضائية.
وأضافت الفتاة، بأنها سقطت ضحية لحظة غابت فيها كليا عن الوعي، إلى أن تفاجأت بظهور الفيديو، يجوب الهواتف النقالة، بمدينة بركان، وتحول بعدها إلى قضية رأي عام. وحكت الفتاة في الفيديو، القصة الكاملة للواقعة، مطالبة من المغاربة الرأفة بها، ومساعدتها على تجاوز محنتها النفسية، تقول”خوتي خواتاتي قررت أن أخرج من صمتي، وأريد أن أحكي لكم حقيقة الفيديو، كثير من الفتيات والسيدات من بينهن متزوجات لديهن مثل هذه الفيديوهات عند هذا الراقي، وهاد السيد كايمشيو ايديرو عندو الرقية الشرعية من بينهم شخصيات، ويمنحك الماء لتشربه، بعدها لن تحسي أختي بما تقومين به. لست الوحيدة التي وقع لها هذا المشكل، هناك عشرات الفيديوهات لديه”.
وناشدت الفتاة مغاربة الفايسبوك مساندتها، تقول “أريد منكم مساندتي لأن نفسيتي تحطمت وأنا ضحية، لم أكن أعلم ما أقوم به، ولكل من يحكم علي أقول له بأن غذا ستسقط في نفس الوضع، هناك من يريد تشويه أعراض الناس، لو كان الأمر كذلك، لكنت الآن في ضيافة السجن، بتهمة الفساد، والراقي اعترف عند الضابطة القضائية بأنه يُشّرب ضحاياه مادة تفقدهم الادراك”.
يشار أن تفاصيل الواقعة، تعود إلى دجنبر الفارط، حين أوقف أمن مدينة بركان، شخصا يمتهن ‘الرقية الشرعية”، بعد الاشتباه في ممارسته الجنس على سيدات أتينه بغرض المعالجة الروحانية والعمل على تصويرهن دون علمهن، وتمكنت السلطات من حجز العديد من الفيديوهات لضحاياه في حاسوبه الشخصي.
