كشف المخرج السينمائي عبد الإله الجوهري، في لقاء سابق، عن تفاصيل قصة فيلمه السينمائي الطويل “رجاء بنت الملاح”، الذي حاز على جوائز وطنية ودولية.
وقال الجوهري أن رجاء امرأة جاءت من وسط شعبي وغير مؤهلة لتكون نجمة، إلا أنها بين ليلة وضحاها وجدت نفسها نجمة، خاصة أنها أحرزت على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان البندقية في مصر، والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وأضاف المتحدث أن رجاء تعرضت للعديد من المشاكل بسبب الأضواء التي سلطت عليها، ورغم احتفاء نخبة من المثقفين بها إلا أن هناك فئة من المجتمع انتقدتها، لكن فيلم “رجاء بنت الملاح” الذي يحكي قصة معاناتها، كان سببا في تحسين وضعيتها الإجتماعية.
وتابع مسترسلا: استطاع الفيلم أن يساهم في تحسين وضعية رجاء، إذ أن أحد المحسنين اشترى لها شقة سكنية، بعدما كانت تسكن في إحدى المنازل الآيلة للسقوط.
وكانت رجاء قد أثارت الجدل بعد ظهورها في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بلباس تقليدي بسيط، قفطان مغربي في اللون الأحمر وسروال “كولون”.
