تألقت الشابة فاطمة الزهراء حراث، في مجال الإعلام، شق التنشيط و التقديم، واستطاعت الوصول لحلمها واعتلاء خشبة التظاهرات والمهرجانات المحلية والوطنية.
ورغم تقدمها في مجال التنشيط، إلا أن فاطمة مازالت تحلم بإعداد بحث يجمع بين الإقتصاد و الإعلام، للحصول على شهادة الدوكتوراة.
وقالت فاطمة الزهراء في تصريح لـ”حورية” عن بداياتها في مجال التنشيط والتقديم: “أقوم بمزاولة هذه المهنة منذ صغري موازاة مع دراستي، إلا أن صوتي فتح لي فرصة العمل والمشاركة في برامج إذاعية بمدينة أكادير سنة 2005/2006 “.
واكتسبت ابنة سوس ثقة واحترام زملائها والمنظمين، وأشرفت على تنشيط العديد من الفقرات الفنية، و المهرجانات المحلية والوطنية كتيميتار وتيفاوين، والمهرجان الدولي للفلم الوثائقي بمدينة أكادير، مهرجان الفنون التراثية بمكناس ، وغيرها من المهرجانات.
وأشارت فاطمة الزهراء أن مهنة التنشيط تتطلب مستوى ثقافي عالي، وتحضير قبلي، وكاريزما وحضور قوي فوق الخشبة، والقدرة على التعامل مع أي طارئ ومستجد.