يرتقب أن يمثثل المغني اللبناني ميشال أميل كفوري، المعروف بوائل كفوري، أمام القضاء الأسبوع المقبل، لمتابعته بتهمة “الإهمال الأسري”، استنادا للدعوى التي رفعتها ضده طليقته أنجيلا بشارة.
وحسب ماذكرت وسائل إعلامية لبنانية، فإن أنجيلا بشارة، تقدمت بشكوى ضد طليقها أمام النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان، لعدم وصولهما إلى حل يرضي الطرفين بخصوص النفقة بعد الطلاق، حيث تطالب المعنية بالأمر بمنحها نفقة طفلتيهما لما يفوق عن 35 ألف درهم للشهر، إضافة إلى ترميمه لبيتها التي تقطن فيه رفقة الطفلتين “ميشيل وميلانا”، وتجهيزه كما يجب.
وصرح محامي أنجيلا لإحدى الصحف اللبنانية: بعدما توصلنا إلى اتفاق رضائي بين الطرفين، فوجئنا بإقرار جديد من طرف وائل هو الذي فجر القضية مجددا، حيث رفض دفع المبلغ كاملا الذي طلبناه في التسوية، وأصر على أن يدفع قيمة تقارب أربعة آلاف الدرهم بعدما كنا نطالب بأكثر منها.
وأشار المتحدث إلى أن كفوري ليس لديه أية نية لانتزاع حضانة طفلتيه من طليقته.
ويذكر أن وائل كفوري ارتبط بأنجيلا بشارة بعد علاقة حب جمعت بينها، وأثمرت بطفلتين هما ميشيل وميلانا، لكن علاقتهما انتهت بالطلاق بعد 9 سنوات.
