أحيت المغنية كاتي نوا، ليلة أمس الثلاثاء، حفلا فنيا، في اختتام فعاليات مهرجان المهاجر، بمدينة أكادير، بساحة الوحدة، لتحيي بذلك أول حفل لها، في بلدها الأصلي، وأمام الجمهور المغربي، بعد تألقها في أوروبا.
وعلى هامش مشاركة كوثر الملقبة ب “كاتي نوا”، في مهرجان المهاجر، وجهت في تصريح لـ”حورية”، رسالة للمغربيات، معترفة بجهودهن، وقوتهن في تحقيق أحلامهن مهما كانت صعبة، متمنية لهن التوفيق في حياتهن، مادمن يملكن أهدافا أمام أعينهن.
وأضافت كاتي: “معظم المواضيع التي أتطرق لها، هي عبارة عن معانات المهاجرين في الديار الأوروبية، أبسطها العنف اللفظي، لذلك أكتفي بمشاهدة هذه المعانات والمواقف، وأحولها لكلمات، وقررت بعد موت أمي، أن أصدر أغنية، لأشعر بوجودها دائما بجانبي”.
وكشفت في تصريحها، عن بداية مسارها الفني، منذ هجرتها من مدينة المحمدية، متوجهة نحو الديار السويسرية، سنة 2002، وتفرغت لدراسة الموسيقى أولا، لتتخصص في آلة البيانو، ثم كتابة الكلمات، لتشرع بعدها في الغناء و إصدار أغانيها الخاصة.