كشف الفنان فيصل عزيزي، خلال حلوله ضيفا على برنامج “رشيد شو”، أنه تعرض للتحرش الجنسي من طرف شخصين في الميدان الفني من أجل الحصول على فرصة عمل، موضحا أن التحرش في الوسط الفني لا تتعرض له النساء فقط.
وصرح عزيزي أنه تعرض للتحرش في أول تجربة فنية له في التمثيل، من طرف أحد التقنيين، مضيفا “بدا كايلمح ليا وقال ليا الا بغيتي دير بلاصتك خاصك تسمع الهضرة”.
وأضاف عزيزي أنه تعرض مرة أخرى للتحرش من طرف مدير أعماله بفرنسا عندما كان مستقرا هناك، دون أن يعطي تفاصيل أكثر حول الموضوع، مضيفا “قلبي على كل الشباب لي عاد باديين لأنه كاينين ناس ماعندهاش مبادئ وماكيعرفوش داكشي قداش يقدر يضر الإنسان على مدى حياته”.
وأورد المتحدث نفسه “ماكيعرفوش الأثر ديال أن واحد يبغي يستاغل الضعف ديال الآخر أو الرغبة ديالو فالنجاح، ويطلب منو الآخر مقابل باش يخدمو.. كانصح الشباب المقبلين يردو البال من هاد النوع ديال الناس، وماشي غير فمجال الفن والتمثيل بل فجميع المجالات”.
وتحدث فيصل عزيزي في نفس اللقاء عن الجدل الذي خلقته تدوينة سابقة له، حول تشبيهه للممثلين بـ”عمال الجنس”، وأوضح أنه لم يقصد الإساءة لأي أحد، بل شبه المهنة بأنها غير مهيكلة والحقوق فيها غير منظمة، بالإضافة إلى مستحقات الفنان التي لا تزال ضعيفة مقارنة ببلدان أخرى.
وأضاف فيصل في نفس السياق “مهنة الممثل غير مهيكلة، وعمال الجنس حتى هما عندهم المهنة غير مهيكلة ومابقاش كايبان ليا الفرق بين هاد الجوج.. لأن المهنة قد ما تهيكلات أكثر قد ما تم احترام الممثل في بلدان أخرى”، مشيرا “هاد التشبيه ماشي قدحي وأنا لا أهين أي شخص، حتى عامل الجنس لا أهينه وماكنحقر حتى واحد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم السينمائي “قرعة د ميريكان” هو آخر أعمال الفنان فيصل عزيزي، ويشارك في بطولته رفقة الفنان عزيز حطاب والفنان المعتزل هاشم البسطاوي، ومن إخراج هشام الركراكي، وهو من صنف الكوميديا العائلية.
