تعرض مغني الراي الجزائري الشاب خالد، لموجة من الانتقادات إثر قيامه بإحياء حفل ضخم بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد ثلاثة أيام من وفاة والدته خديجة حاج إبراهيم.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من الحفل الذي أحياه الشاب خالد في باريس وشاركه مع جمهوره على صفحته الرسمية بانستغرام، معتبرين أنه لم يحترم وفاة والدته التي لم تتجاوز أسبوعا.
بينما اعتبر البعض أن الشاب خالد وقع العقد مع الشركة المنظمة للحفل ولن يتسطيع التراجع عنه ولو كانت وفاة والدته في نفس اليوم، وأن قيامه بواجباته المهنية لا يعني أنه غير حزين عن رحيلها.
وأحيى الشاب خالد الحفل في ملعب “بارك دي برانس” في باريس، والذي عرف حضور جماهير كبيرة من مختلف المناطق لاستمتاع بالعرض الذي قدمه خالد، وذلك بدعوة من المغني الجزائري الفرنسي “ديدجي سنيك”.
وتجدر الإشارة إلى أن والدة الشاب خالد، السيدة خديجة حاج إبراهيم توفيت يوم الثلاثاء الماضي، وأعلن الشاب خالد عن خبر وفاتها عبر تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أرفقها بصورة للراحلة.
ونعى مجموعة من أصدقاء نجم الراي الجزائري الراحلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبرزهم المخرج الكويتي يعقوب المهنا والمغربي حميد الداودي.
وكتب المهنا في تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك”: “أعزي أخي الشاب خالد الحاج ابراهيم ..وأخوي مجيد الحاج ابراهيم .. بوفاة والدة الشاب خالد…الله يرحمها ويغفر لها ولا حول ولا قوة الا بالله .. الدعاء إخواني للحاجة فضلا وليس امرا”، كما نعى الراحلة الحاجة خديجة مجموعة من أصدقاء ومتابعي الشاب خالد منهم حميد الداودي.
وكتب الداودي في تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك” “أتقدم بأحر التعازي إلى الصديق والأخ الشاب خالد وعائلة الحاج براهيم كافة بأحر التعازي في وفاة والدته، رحمها الله وجعلها من أهل الجنة إنا لله وإنا اليه راجعون”.
