يفكر الفنان الأمريكي جوني ديب في التنازل عن التعويض المتوجب على زوجته السابقة آمبر هيرد دفعه لصالحه، حسب ما أعلنت عنه محاميته “كاميل فاسكيز” في برنامج “صباح الخير أمريكا” أمس الأربعاء.
وكانت محكمة أمريكية قد قضت الأربعاء الماضي، بالحكم على أمبر هيرد بدفع غرامة مالية بقيمة 15 مليون دولار لصالح زوجها السابق جوني ديب بعدما أدانتها بالتشهير به وتشويه سمعته من خلال مقال نشرته في “واشنطن بوست” عام 2018، كتبت فيه عن كونها “شخصية عامة تمثل العنف المنزلي”.
إلا أن جوني ديب يخطط في التنازل عن الغرامة المالية التي حكمت بها المحكمة لصالحه، حسب تصريحات لمحاميته، مؤكدة على أنه “ليس مهتما بالمال، ورفع القضية لرد الاعتبار لنفسه بسبب ما تعرض له من تشويه لسمعته ولم ينتظر تعويضات مالية”.
وأكدت كاميل فاسكيز أن “جوني ديب كان صريحا حول ما نسب إليه، لذلك حكمت المحكمة لصالحه، وقام بالاعتراف بذنوبه وتحمل المسؤولية، بينما هيرد لم تعترف بأخطائها”، وتابعت “كان جوني يمتلك مشكلاته ، وكان صريحا جدا بشأن قضايا الكحول والمخدرات، وكان صريحا أيضا بشأن بعض النصوص المؤسفة التي كتبها عكس ما فعلته آمبر”.
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة المحلفين في النزاع القضائي بين أمبر هيرد وجوني ديب الذي استمر لأسابيع، حكمت بعد حوالي 13 ساعة قضتها في المداولات بأن يدفع جوني ديب 2 مليون دولار لصالح أمبر هيرد تعويضا عن التشهير بها من خلال محاميه آدم والدمان.
وشهدت المحاكمة التي انطلقت في 11 أبريل الماضي في محكمة فيرفاكس بولاية فيرجينيا الأمريكية عرض تفاصيل خاصة جدا عن حياة النجمين الأمريكيين أمام ملايين المشاهدين حول العالم وذلك بعد بث أطوار جلساتها عبر عدد من المحطات التلفزية.
