قال والد تلميذة بثانوية قاسم أمين الإعدادية بفاس إن مدير المؤسسة حرم ابنته التي تدرس بالسنة الثالثة والمقبلة على الامتحان الجهوي من متابعة دراستها دون سابق إخبار أو مبرر.
وأوضح والد التلميذة (ح.ر) في شكاية وجهها للمدير الإقليمي أن توقيف التلميذة جاء بناء على مجلس تأديبي انعقد بدون إخباره وبدون جضور المعنية بالأمر للدفاع عن نفسها.
وأضاف المصدر ذاته أن انعقاد المجلس التاديبي جاء في ظروف وحيثيات متسارعة تؤكد نية مبيتة للانتقام من تلميذة طلب منها نزع حجابها بإحدى الأنشطة بالمؤسسة.
وقال إن هذه الواقعة ليست الاولى، بل سبقتها وقائع أخرى اترتبطت بالتهدم لفظيا على التلميذة وحجزها في مكتب الإدارة وحدها لمدة ساعتين، مما سبب لها أزمة نفسية تركت أثرا بليغا لديها.
وأضاف والد الفتاة أن مدير المؤسسة خاطبها بالقول: “الا بغيتي تشاركي فالأنشطة زولي الفولار ولبسي الدجين، وأنا كاع ماكنفتخر بهاذ اللباس ديال الحمقى”، وذلك على إثر نشاط نظم بالمؤسسة يوم 20 ماي المنصرم.
ودعا المشتكي المديرَ الإقليمي للتدخل العاجل والفوري لإيقاف هذا القرار والوقوف على هذه النازلة، وفق تعبير شكاية الوالد.
وقد حاولت جريدة “العمق” أخذ تصريح مدير المؤسسة حول الحادث إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
وفي تصريح مقتضب، أوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بفاس أن لجنة إقليمية حلت اليوم بالمؤسسة وعقدت لقاء موسعا مع جميع المتدخلين وتم حل المشكل، مؤكدا على أن التلميذة استأنفت دراستها.
