كشفت صحيفة “20 مينوتوس” الإسبانية أن النجمة الكولومبية شاكيرا حاولت العودة لحبيبها السابق قائد فريق برشلونة جيرارد بيكيه مرتين، قبل أن يعلنا بشكل رسمي انفصالهما، لكنه رفض ذلك.
وزعمت الصحيفة الإسبانية، أن أغنية شاكيرا الأخيرة كانت محاولة منها لإعادة المياه إلى مجاريها مع بيكيه، وكانت تبحث عن علاج الجروح التي خلفتها نهاية علاقتهما، مشيرة إلى أن الفنانة الكولومبية كانت في حالة هيام به حتى في فترة انهيار قصة حبهما.
وكانا الثنائي شاكيرا وبيكيه قد أكدا التقارير الصحفية التي تحدثت قبل أيام عن انفصالهما.
وقال الثنائي في بيان: “نأسف لتأكيد أننا انفصلنا من أجل صالح طفلينا، اللذان هم على رأس أولوياتنا، نطلب منكم احترام خصوصيتهما. شكرا لتفهمكم”.
وكانت وسائل إعلام إسبانية، قد كشفت أن علاقة الحب التي تجمع بين قائد فريق برشلونة جيرارد بيكيه والمغنية الكولومبية شاكيرا تمر بأزمة عاصفة بسبب الخيانة.
ووفقا لذات المصدر، فإن النجمة شاكيرا ضبطت بيكيه يخونها مع امرأة أخرى ما دفعها إلى الانفصال عنه بعد علاقة دامت 12 عاما.
وأشارت التقارير الصحفية، إلى أن نجم الكرة الإسبانية ترك البيت الذي كان يجمعه بشاكيرا لسنوات وعاد للعيش وحيدا في منزله.
ورصدت التقارير، أن بيكيه يعيش هذه الفترة أجواء صاخبة برفقة أصدقائه في النادي، حيث بات يتردد على النوادي الليلية وشوهد أكثر من مرة مع عدد من النساء.
وربطت الصحافة الإسبانية بين تفجر قضية خيانة جيرارد والأغنية الأخيرة التي أصدرتها النجمة الكولومبية في أبريل الماضي والتي تحدثت فيها عن الخيانة والكذب.
وتتضمن أغنية “TeFelicito” مقطعا جاء فيه لقد حذروني لكنني لم أنتبه. أدركت أنك الجزء الخاطئ، لا تخبرني أنك آسف، إني أعرفك جيدا وأعلم أنك تكذب”.
من جهتهما، تجنب الثنائي بيكيه وشاكيرا التعليق عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي على أنباء انفصالهما التي انتشرت كالنار في الهشيم.
يشار إلى أن علاقة شاكيرا وجيرارد بيكيه بدأت بعد كأس العالم 2010، وأنجبا طفليهما ميلان وساشا، إلا أنهما لم يتزوجا طيلة الـ12 عاما.
