كيف يؤثر “هرمون الحب” إيجابا على عواطفنا ؟

فرح ايت الحوس

الأربعاء 08 يونيو 2022 - 21:00

يعمل هرمون الأوكسيتوسين “هرمون الحب”، كناقل عصبي يساعد على النظر إلى الأمور بإيجابية ويؤثر بشكل إيجابي على عواطف الشخص، ويعزز إحساسه بالأمور.

ومن بين الأحاسيس التي يعززها هرمون الأوكسيتوسين، هي الاسترخاء، الثقة، الاستقرار النفسي وتقليل الاستجابة للتوتر والقلق، إضافة إلى التكيف مع المواقف شديدة الانفعال.

ويعتبر “هرمون الحب” عامل مؤثر ومرتبط بتلك المشاعر الدافئة الغامضة التي نشعر بها حين نعانق صديقا، أو ندلل شخصا نحبه أو نتقرب من أحبتنا ونشاركهم لحظات مميزة.

وهو عبارة عن مادة لـ”لبيبتيد العصبي”، بمعنى أنه عبارة عن جزيء يشبه البروتين تستخدمه خلايا المخ للتواصل فيما بينها، كما أن الأوكسيتوسين هو أيضا هرمون، مما يعني أن الدماغ يطلق ذلك الهرمون في مجرى الدم للتواصل مع الجسم.

وبالنسبة إلى بعض المواد الكيميائية في الدماغ، فإن الأوكسيتوسين لديه بعض الوظائف الكبيرة؛ حيث يلعب دوراً في الجنس والولادة والربط والتفاعل الاجتماعي والعواطف، كما أن  الأوكسيتوسين يخلق شعورا بالثقة بين البشر، وهو ما يسهم في تطوير العلاقة بينهم لاحقا لمستويات مختلفة بين الحب والصداقة وغيرها.

ويعزز بناء الروابط الاجتماعية والشعور بالارتباط والانتماء، ربما يساعد الناس على الارتباط من خلال الانفتاح والثقة والكرم.

إضافة إلى أن هذا الأخير يعزز عملية الرضاعة الطبيعية، حينما يباشر الطفل بالرضاعة من ثدي الأم ترتفع مستويات هذا الهرمون، ما يؤدي إلى إطلاق قنوات الحليب لتفرزه الحليب. كما يُعتقد أن الأوكسيتوسين يساعد على تقوية رابطة الأم والطفل أثناء الرضاعة الطبيعية.

وقد يقلل “هرمون الحب” من مستويات الألم لدى من يعانون من الصداع النصفي، أو آلام الظهر المزمنة، وآلام مرض السرطان، لأنه يساعد على تدفق البهجة والسرور في جسم الإنسان وينسيه في ألمه.

شارك المقال مع أصدقائك

مقالات ذات صلة

حسين حنين ينقل طقوس “الوشم” ودلالته في فيلمه الوثائقي “ذاكرة الجسد”

حسين حنين ينقل طقوس “الوشم” ودلالته في فيلمه الوثائقي “ذاكرة الجسد”

أكرم القزيني يستعد لجمع فنانين مغاربة في سهرة متميزة بالمغرب

أكرم القزيني يستعد لجمع فنانين مغاربة في سهرة متميزة بالمغرب

جامعة محمد السادس للعلوم الصحية تحتفل بخريجي السنة الدراسية 2020-2021

جامعة محمد السادس للعلوم الصحية تحتفل بخريجي السنة الدراسية 2020-2021