أعلنت الممثلة فرح الفاسي، عن اختيارها عضو لجنة تحكيم مهرجان الداخلة السينمائي في دورته العاشرة، الذي سينظم خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و20 يونيو الجاري بمدينة الداخلة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ونشرت فرح، عبر الانستغرام صورة ترويجية للمهرجان، قائلة: “حبايبي غادي نكون معاكم في مهرجان الداخلة في الفترة ما بين 16 و 20 يونيو، هادي فرصة باش نلتقي فيها بجمهوري بالصحراء المغربية”.
وكانت إدارة المهرجان، قد اختارت الممثلة المصرية مي عمر عضو لجنة التحكيم، إلا أنها تلقت انتقادات واسعة، على اعتبار أن بطلة مسلسل “لؤلؤ” لا ترقى إلى مستوى التحكيم بعد.
وبرر عدد من منتقدي تمثيل مي عمر السينما المصرية في مهرجان مغربي، إلى عدم مشاركتها في أي فيلم سينمائي، وأنها تملك رصيد فني ينحصر على المسلسلات التلفزيونية فقط.
وذكر بلاغ للمنظمين أن هذه التظاهرة الفنية ستحتفي بالسينما الإفريقية، من خلال المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، وحضور سينمائيين من 13 بلدا إفريقيا هي السنغال، والكوت ديفوار، ونيجيريا، وغانا، ومصر، والكاميرون، وبوركينا فاسو، وتونس، ورواندا، وتشاد، والبنين، والكاميرون، بالإضافة إلى المغرب.
وستعرف المسابقة الرسمية للفيلم الطويل تنافس سبعة أفلام من أجل الظفر بالجائزة الكبرى الداخلة، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة الإخراج، ويتعلق الأمر بفيلم “ليلة الملوك” للمخرج فيليب لاكوت (الكوت ديفوار)، و”قصص جوجو” لكل من أبا تي ماكاما، سي جي فيري أوباسي ومايكل أومونوا (نيجيريا)، و”أمانسا طيافي” لكوفي أوفوسو يبواه (غانا)، و”قابل للكسر” لأحمد رشوان (مصر)، و”الانحناءات” لنارسيس واندجي (الكاميرون)، و”أناتو” لفاطمة علي بوبكدي (المغرب)، و”المعبر” لإيرين تاسيمبيدو (بوركينا فاسو).
وأفاد البلاغ بأن المخرج والمنتج السينغالي، موسى توري، سيترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي تضم في عضويتها كلا من الممثلة تيلا كبوماهو (بنين)، والممثلة فرح الفاسي (المغرب)، والمخرجة فيلا ديفيد بيير (الكونغو)، والمخرج سامي التليلي (تونس).
وستفتتح الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة، بعرض الفيلم التونسي “حلال سينما” لمخرجه التونسي أمين بوخريص، الذي سيؤطر، خلال هذه الدورة، لقاء حول تجربته في صناعة الفيلم الوثائقي.
كما سيتم، خلال هذا اللقاء، تنظيم ندوة المهرجان التي اختير لها كعنوان “السينما المغربية بين سؤال الجمهور وآلية الدعم”، بمشاركة المخرج عبد الإله الجوهري، وكاتبة السيناريو بشرى مالك، والممثل عبد الكبير الركاكنة، والمخرجة والمنتجة رشيدة السعدي، والكاتب وكاتب السيناريو عبد الإله الحمدوشي.
وفي إطار مساهمة المهرجان في التعريف بالإنتاجات السينمائية حول التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني، سيتم عرض عدد من الأفلام الوثائقية التي أنجزها أبناء الأقاليم الجنوبية للمملكة. كما سيلتقي جمهور المهرجان مع العرض الأول للفيلم الوثائقي “مسيرة” للمخرجة أسماء المدير، إضافة إلى عرض الفيلم المغربي “30 مليون” لمخرجه ربيع ساجد.
وسيتم خلال المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة، تكريم النجمة المغربية منى فتو التي تميزت في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، والمغربي جيروم كوهين أوليفار، مؤلف ومخرج فيلمي “قنديشة” مع النجم العالمي دافيد كارادين، و”أوكسترا منتصف الليل” مع النجمين جاد المالح وحسن الفذ.
كما سيكرم المهرجان المخرجة والمنتجة الرواندية جاكلين ميريكيسوني، التي تعتبر مؤسسة ورئيسة مهرجان أوروسارو السينمائي الدولي للمرأة، ورئيسة اللجنة التنفيذية لجمعية سينما المرأة برواندا التي تشرف على تكوين جيل جديد من السينمائيات من خلال بناء القدرات ودعم الإنتاج وخدمات الترويج.
وسينظم، بهذه المناسبة، لقاء مع الأديبة والباحثة الاجتماعية غيثة الخياط حول موضوع “الثقافة والسينما”. كما سيضرب المهرجان موعدا لمهنيي السينما مع المصممة والمنتجة، دانا شولدارمايير، في ماستر کلاس حول “إبداع وتصميم الملابس في السينما”.
وسيشهد المهرجان تنظيم ورشة تدريبية لأعضاء نوادي السينما بالأقاليم الجنوبية قبل الافتتاح وطوال أيام التظاهرة، تتعلق بـ “كتابة فيلم وثائقي” و “إنتاج فيلم قصير”، بالإضافة إلى إنتاج فيلم قصير لأحد المستفيدين من هذه الورشات التدريبية بمساهمة من إدارة المهرجان وبشراكة مع London Art House Film Festival.
Voir cette publication sur Instagram
