انتقدت الممثلة امبر هيرد قرار المحكمة بعد الحكم عليها بدفع غرامة مالية بقيمة 15 مليون دولار لصالح زوجها السابق جوني ديب بعدما أدانتها بالتشهير به وتشويه سمعته من خلال مقال نشرته في “واشنطن بوست” عام 2018، كتبت فيه عن كونها “شخصية عامة تمثل العنف المنزلي”.
ونشرت امبر تدوينة على حسابها الرسمي بتويتر، عبرت من خلالها عن استيائها من هدا القرار، معلقة “خيبة الأمل التي أشعر بها اليوم تفوق الكلمات.. أشعر بالحزن لأن جبل الأدلة الذي تتوفر عليها المحكمة لا يزال غير كافٍ للوقوف في وجه القوة والتأثير والسيطرة غير المتكافئة لزوجي السابق”.
وأضافت امبر “أشعر بخيبة أمل أكثر مما يعنيه هذا الحكم للنساء الأخريات. إنها نكسة، إنه يعيد عقارب الساعة إلى الوراء إلى وقت يمكن فيه أن تتعرض المرأة التي تتكلم وتتكلم بعلانية للعار والإهانة. إنه يعيق فكرة أن العنف ضد المرأة يجب أن يؤخذ على محمل الجد”.
وأوردت في نفس التدوينة “أعتقد أن محاميي جوني نجحوا في إقناع هيئة المحلفين بالتغاضي عن القضية الرئيسية المتعلقة بحرية التعبير وتجاهل الأدلة التي كانت حاسمة للغاية لدرجة أننا فزنا بها في بريطانيا”، مضيفة “أنا حزينة لأنني خسرت هذه القضية، لكن أنا أكثر حزنا لأنني فقدت حقا اعتقدت أنني أملكه كأمريكية و هو التحدث بحرية وانفتاح..”.
وكانت هيئة المحلفين في النزاع القضائي بين أمبر هيرد وجوني ديب الذي استمر لأسابيع وأشغل الرأي العام العالمي، قد أعلنت عن قرارها النهائي في القضية التي اتهما بعضهما فيها بالتشهير، وقضت الهيئة المكونة من سبعة أعضاء، مساء أمس الأربعاء، بالحكم على أمبر هيرد بدفع غرامة مالية بقيمة 15 مليون دولار لصالح زوجها السابق جوني ديب، كما حكمت الهيئة بعد حوالي 13 ساعة قضتها في المداولات بأن يدفع جوني ديب 2 مليون دولار لصالح أمبر هيرد تعويضا عن التشهير بها من خلال محاميه آدم والدمان.
— Amber Heard (@realamberheard) June 1, 2022
