بين التمثيل وعشق “الكنبري”.. ما لا تعرفونه عن فهد بنشمسي

فرح ايت الحوس

الأربعاء 01 يونيو 2022 - 15:00

بدأ الفنان المغربي فهد بنشمسي مشواره الفني من المغرب، وقدم مجموعة من الأدوار المختلفة، التي أبرز فيها قدراتها في التمثيل، أهمها دوره في فيلم “عبدة الشيطان” سنة 2007 الذي خلق ضجة واسعة، إضافة إلى مشاركته في فيلم “القضية”، “ألو كندا”، “بلا حدود”، “الرجل الذي باع العالم” وآخرون، واختار بنشمسي خوض تجربة جديدة في مساره وقام بالهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2016، للبحث عن نفسه واكتشاف عالم التمثيل في بلد مغاير عن بلده.

حصل فهد على ماجيستير في القانون الدولي بفرنسا، وكان عاشقا للموسيقى وهي هوايته المفضلة، وبعد عودته للمغرب قرر البحث عن تدريب في تخصص القانون، إلا أن فرقته الموسيقية الصغيرة التي أسسها رفقة أصدقائه جذبته إلى عالم المهرجانات والحفلات، ما جعله يعجب أكثر بالمجال الفني رغم أنه لم يكن له مدخول مادي قار، بعدها دخل عالم السينما كمساعد للمكلف بـ”الأكسسوار”، وقام بالعديد من التدريبات إلى أن امتهن هذا التخصص.

ولطالما دافع فهد عن هذه المهنة، معتبرا أنها ليست مهنة سهلة لأنها تسهل على الممثل معرفة حركاته وإدارة تصرفاته وردود فعله خلال المشهد، ولا تقتصر فقط على وضع الديكور أو الأكسيسوارات كما يضن البعض، ودخل بنشمسي من خلالها إلى مجال التمثيل، رغم أن أنه لم يمارس التشخيص من قبل ولم يتلقى أي تكوين في هذا المجال، وأخذ الميدان مدرسة له، ووظف تلقائيته وطبيعته في أداء الأدوار.

واستغل بنشمسي هجرته إلى أمريكا للرجوع إلى فنه الأصلي وعودته إلى معشوقته الأولى، وهي آلة “الكنبري” وإيقاعات الموسيقى الكنواية، وبدأ في تسجيل أغاني تراثية بتوزيع وأداء جديدين، واستطاع أن يبرز صوته في الوسط الغنائي المغربي، حيث حققت أغانيه نسب مشاهدة على اليوتوب، من بينها أغنية “الجيلالي يا بوعلم” التي وصلت أزيد من 3 مليون مشاهدة، وأغنية “كاتيبالا” بمشاركة مجموعة أجنبية، إضافة إلى ديو جمعه بالفنان مهدي ناسولي بعنوان “خالي مبرا”، وأغنيته الأخيرة “علال” الذي صورها في سطح أحد المنازل بالدار البيضاء.

بدأ حبه لآلة “الكنبري” منذ صغره، بسبب عشقه الكبير لمجموعة ناس الغيوان الذي كبر على إيقاعاتها، وازداد اهتمامه بها خلال استمتاعه بأداء أحد المعلمين الكناويين الشباب الذي كان معه في فرقة “الدلافين البنفسجية” سنة 1996، وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا وهجرته لاكمال دراسته في فرنسا، اصطحب معه “الكنبري” لمدينة مونبولي لتتطور علاقته بهذه الآلة وتصبح خير ونيس له في الغربة.

شارك المقال مع أصدقائك

مقالات ذات صلة

بعد غياب.. نجم ستوديو دوزيم كمال عموري يعود بأغنية “عندك الزين”

بعد غياب.. نجم ستوديو دوزيم كمال عموري يعود بأغنية “عندك الزين”

ملكة جمال المغرب تقاضي “رضا ولد الشينوية”

ملكة جمال المغرب تقاضي “رضا ولد الشينوية”

ألحان محمود التركي.. ديانا حداد تطلق أغنية “كل الهلا”

ألحان محمود التركي.. ديانا حداد تطلق أغنية “كل الهلا”