شاركت الممثلة ريم فتحي في بطولة فيلم تحسيسي حول معاناة النساء مع دم الحيض، تحت عنوان “بلا ميكة”، رفقة الفنانين عزيز حطاب ومالك أخميس وذلك بمناسبة “اليوم العالمي للنظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية” الذي يصادف 28 ماي من كل سنة.
وعالج الفيلم التحسيسي المعاناة النفسية التي تشعر بها أغلب النساء خلال فترة الحيض، والمضايقات التي تتعرض لها من المجتمع، وعدم تفهم البعض للتحولات التي تقع في جسمها، كما تناول الفيلم ظاهرة استعمال “الميكة” لدى أغلب بائعي الفوط الصحية لإخفائها في كيس بلاستيكي أو لفها في قطعة ورقية.
وسردت ريم فتحي تفاصيلها مع دم الحيض منذ أول يوم، وكيف يرى المجتمع الفتاة الحائض بنظرة دونية تقلل منها، معلقة “ماعرفتش علاش ملي كانبغي نشري الفوط الصحية كانحس براسي بحال شي درية صغيرة.. فاش كايجيوك ليغيكل أول مرة كاتولي امرأة فنهار واحد كولشي كايفرح بيك، ومن مورا الحفلة كولشي كايخليك منك ليهم.. كاتولي حشمانة من راسك، شي حاجة عادية كايرجعوها عيب وحشومة وخاصها تخبا”.
وأضافت “فالهند كايجريو عليك من الدار، والشينوة كاتوسخي ليهم الغرس، وهنا كايعتابروك ناقصة عقل ودين وموسخة من الفوق.. وا بزااف باركة حگرة كبيرة هادي”.
وقدم الفيلم إحصائيات جديدة حول تطور المجتمع في التعامل مع دم الحيض، بتسجيل نسبة 3 و4 بالمئة بين الأشخاص الذين لازالوا لا يستطعون الوصول للفوط الصحية الملائمة بشكل سريع، بينما تم تسجيل نسبة 70 بالمئة منذ عشر سنوات، مضيفا أن الفوط أصبحت متوفرة حسب الطلب في جميع نقاط البيع، ولم تعد دم الحيض تعتبر “طابو” في المجتمع، وهذا تقدم ملحوظ.
وأثارت ريم فتحي انتقادات واسعة بعد نشرها لصورة لها على انستغرام وهي في المرحاض وتظهر في سروالها بقعة دم، حيث اعتبر بعض من رواد منصات التواصل الاجتماعي أنها بالغت في معالجتها للموضوع، وأن ظهورها بتلك البقعة من الدم تعتبر “عفن” ولا علاقة لها باليوم العالمي للنظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية، فيما اعتبر البعض الآخر أنها استطاعت إيصال الرسالة وتكسير الطابوهات حول هذا الموضوع الذي يعتبر “عيب” في المجتمع.
Voir cette publication sur Instagram
