تعرضت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، لموجة واسعة من الانتقادات، بعد ظهورها في مقطع فيديو على انستغرام وهي تتجول بلوك تنكري في شوارع العاصمة بيروت، بعدما اختارت أن تغير لون بشرتها إلى سمراء وتضع شعر “كيرلي” مستعار، وذلك احتفالا بعيد ميلادها التاسع والثلاثين.
وجاء في تقرير لموقع “Middle East Eye” البريطاني أن “تغيير لون الوجه إلى الأسود يعد تصويرا عنصريا لأصحاب البشرة السوداء واستيلاء على ثقافتهم، فضلا عن أن له تاريخا ممتدا في الشرق الأوسط وخارجه”.
في حين دافع بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي عن نانسي، من خلال التعليق على المنشورات التي اتهمتها بالعنصرية، ومن بين هذه التعليقات “هي بشرتها بيضاء فشيء طبيعي إذا بدها تغير حالها تغير لون بشرتها، يعني لو وحدة سمراء اجت تغير من لون شكلها اكيد رح تعمل حالها بيضاء وشقراء.. هيك يعني نتهمها بالعنصرية ضد البيض ؟”، وفي تعليق آخر “لا توجد عنصرية ولا هم يحزنون، بس هم السمر صايرين حساسين بزيادة”.
وكانت نانسي عجرم، قد اعتمدت على لوك جديد ومختلف بمناسبة عيد ميلادها، حيث ظهرت ببشرة سمراء وشعر كيرلي إضافة إلى وشم على يديها، واختارت التجول في شوارع مدينة بيروت، قبل أن تقوم بتوثيق ردود فعل الأشخاص الذين تعرفوا عليها رغم تنكرها.
ونشرت نانسي، على حسابها بانستغرام الفيديو الذي ظهرت فيه وهي متنكرة، معلقة عليه بـ”هي أو مش هي؟”، وقامت من خلاله باستعراض مراحل وضعها للماكياج الذي غير ملامحها، وردود فعل الأشخاص الذين صادفوها في الشارع والذين تظهر عليهم ملامح الاستغراب، متسائلين إن “كانت فعلا نانسي عجرم أو مجرد تشابه”.
وكشفت نانسي في نهاية الفيديو عن نفسها وأزالت الشعر المستعار و”الماكياج”، لتفاجئ الحاضرين وتحتفل بعيد ميلادها وهي تقوم بتقطيع قالب الحلوى مع الجمهور الذي حرص على التقاط الصور معها في المطعم، ووصل الفيديو الذي شاركت على حسابها بانستغرام لأزيد من مليون مشاهدة.
