نعى الأمير مولاي هشام ابن عم الملك محمد السادس الإعلامية بقناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة التي أغتيلت على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء.
وقال الأمير مولاي هشام في تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك”: “اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية شيرين أبو عاقلة، صوت دافع عن الحق الفلسطيني بشجاعة ولكن بمهنية راقية”.
أضاف الأمير مولاي هشام: “جريمة إسكات أيقونة من أيقونات الصحافة العربية والعالمية لن يحجب واقع الاحتلال بل سيكشف أكثر عن وجهه المقيت”.
وتابع: “وبهذه المناسبة الأليمة، نعزي عائلة الشهيدة وقناة الجزيرة والجسم الصحفي العالمي والشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم”.
يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت الأربعاء، عن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وإصابة صحفي آخر برصاصة في الظهر خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصدر إعلامي أن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بشكل مباشر، ما أدى إلى وفاة الصحفية أبو عاقلة التي تعمل مراسلة لقناة الجزيرة القطرية، وإصابة زميلها، بينما كانا يتواجدان رفقة مجموعة من الصحفيين في محيط مدارس تابعة لوكالة “الأونروا” قرب مخيم جنين.
وأكد ذات المصدر أن المكان الذي كان يتواجد فيه الصحفيون كان واضحا لدى جنود الاحتلال، وأنه لم يكن هناك أي مسلح أو مواجهات في تلك المنطقة، وأن استهدافهم جرى بشكل متعمد.
إلى ذلك، قالت مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر، الأربعاء، إن الصحافية شيرين أبو عاقلة قتلت “برصاصة في الوجه”.
وكتبت الخاطر في تغريدة على تويتر “جريمة نكراء تضاف إلى السجل البشع للاحتلال الإسرائيلي إذ قتلوا الصحافية (..) برصاصة في الوجه وهي ترتدي سترة الصحافة”.
أما شبكة الجزيرة فقد أدانت “اغتيال” صحافيتها شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي “بدم بارد” في مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الشبكة في بيان إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا في فلسطين شيرين أبو عاقلة برصاص حي (…) بينما كانت تقوم بعملها الصحافي”، داعية المجتمع الدولي إلى “محاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها استهداف وقتل أبو عاقلة عمدا”.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مدينة جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال شاب، مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات المواطن.
