ترأس المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أمس الأحد، اختتام فعاليات “المارثون الفني”، الذي تنظمه الوزارة بشراكة مع وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، ومنظمة اليونسكو وجمعية “أنيا”.
ويهدف الماراثون الفني، وهو استمرار لمشروع Musika#1 “الموسيقى كمحرك للتنمية المستدامة في المغرب”، لاكتشاف المواهب الشابة في مجال الموسيقى وتكوينها على مدى شهور في مجالات مختلفة، إضافة لتسهيل ولوجهم لعالم الاحتراف.
وأكد المهدي بنسعيد، في كلمة له، عزم الوزارة على العمل أكثر على تسهيل الولوج للمجال الفني للشباب، إضافة لتطوير الصناعة الثقافية بالمغرب حتى يصبح هذا القطاع إنتاجيا، خالقا لفرص الشغل، مدرا للربح ومساهما في التنمية الإقتصادية للبلاد.
وإلى جانب المهدي بنسعيد، حضر هذا المهرجان الفني، الذي نُظم على مدى ثلاثة أيام بمسرح محمد الخامس بالرباط، كل من مدير مكتب اليونيسكو بالمنطقة المغاربية بالنيابة، كريم هنديلي، وسفير ألمانيا بالرباط، روبرت دولغر.
وتميزت تظاهرة “الماراثون الفني”، بتنظيم عروض موسيقية من طرف الفنانين الذين تم انتقاؤهم، حيث أحيى فقرات حفل الختام كل من مجموعة “الحضرة الشفشاونية” ومجموعة “جاز أمازيغ” برئاسة الفنانة مريم عصيد، إلى جانب “فيغوشين” و”ليلى”.
