تحدث الفنان المعتزل هاشم البسطاوي عن تفاصيل اعتزاله، وعن تقبل والدته لهذا القرار المفاجئ، معربا أنها كانت تظن بأنهها مجرد فترة وسيعود لحياته الفنية، وذلك خلال ظهوره في برنامج “وجوه مشرقة” على قناة “بلانكا تي في” على اليوتوب.
وقال البسطاوي: “الوالدة في الأول كان كايسحاب ليها غير وقيتة وغادوز، لكن ملي شافتني متشبث بالقرار ديالي اقتنعت به لأنها بغاتني غير نكون مرتاح فداكشي لي أنا فيه”، مضيفا “الوالدة كاتقول ليا الله يريحك فحياتك، انت لي خاص تختار شنو بغيتي”.
وتحدث البسطاوي عن فيلمه الأخير الذي سيعرض قريبا بالقاعات السينمائية، الذي صور منذ أربع سنوات، وهو فيلم “القرعة د ميريكان”، رفقة الفنان عزيز حطاب وفيصل عزيزي، (تحدث) أنه “شعر بالندم عند التمثيل في ذلك الفيلم”، مضيفا “كانمرض فاش كانتفكر داك الفيلم وبأني مثلت فيه، حيت داكشي لي فيه قلة الحياء ماشي جرأة.. وملي كنت كانمثل فيه وانا مامرتاحش”.
وكان البسطاوي قد كشف سابقا عن سبب اعتزاله، وعن شعوره بالندم الشديد من التصرفات التي كان يقوم بها في كواليس الأعمال الفنية التي شارك فيها، لأنها كانت تحتوي على “تجاوزات كثيرة للشريعة الإسلامية، وعلى المسلم الحقيقي عدم القيام بها”.
مضيفا أن فكرة اعتزاله للمجال الفني لم تأتي بشكل مفاجئ بالنسبة إليه وإنما كان يسعى لها منذ فترة كبيرة إلا أنه كان يؤجلها، وأن تبرؤه من أعماله الفنية واعتزاله للمجال الفني لم يكن بسبب إصابته بمرض خطير كما تم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما بسبب عدم رضاه عن علاقته بربه في الفترة التي كان يشتغل فيها بالوسط الفني، وإدراكه للهدف الأساسي الذي وجد الإنسان من أجله في هذه الحياة والمتمثل في عبادة الله وإطاعة أحكامه.
