تطمح أغلب النساء في الحصول على بشرة ناعمة وخالية من الشوائب والشعر الزائد الذي يعتبر مصدر إزعاج للمرأة ويفقدها ثقتها في نفسها، لكن تختلف طرق العناية بالبشرة وإزالة الشعر الزائد من امرأة لأخرى، ولكل طريقة إيجابياتها وسلبياتها، فمنها التي تحتاج إلى وقت ومنها من تحتاج إلى مصاريف كبيرة، وأخرى يمكن أن تسبب في حساسية الجلد أو تهيجه، وقدم خبراء ألمان بعض النصائح للتخلص من الشعر الزائد بطريقة آمنة حسب موقع DW الألماني.
إزالة الشعر بشفرة الحلاقة تتم بسرعة ولا تكلف كثيرا ولا تسبب ألما ويمكن للمرأة أن تقوم بذلك بنفسها في البيت، لكن هناك من يحذر من أن إزالة الشعر بهذه الطريقة يزيد كثافته وهو ما نفاه أخصائي الأمراض الجلدية “فيليب بابيلاس” من مركز أمراض الجلد في ريغنسبورغ، ومن سلببيات إزالة الشعر بالحلاقة، هو نمو الشعر بسرعة ويجب إعادة العملية بشكل شبه يومي لتبقى الساقان ناعمتان كما يمكن جرح الجلد أثناء إزالة الشعر، لذا يجب الحذر وعدم تمرير الشفرة الحادة على المناطق الحساسة أو الملتهبة من الجلد.
إزالة الشعر بالشمع أو حبوب الواكس بعكس جهة نموه هي طبعا طريقة مؤلمة، وإذا كانت هناك بقايا شمع على الجلد، فيجب إزالتها باستخدام الزيوت الخاصة.
وكذلك استخدام التحلية فهي تشبه الشمع، حيث تلتصق عجينة التحلية بالشعر أكثر من التصاقها بالجلد، وبالتالي يمكن تحديد المنطقة والشعر الذي يجب إزالته بدقة، ويجب نتف الشعر باتجاه نموه عكس الشمع، ومن ميزات هذه الطريقة أنه حتى الشعر القصير الذي لا يتجاوز طوله الـ 2 ملم يمكن إزالته، في حين لدى استخدام الشمع يجب أن يكون طول 4-5 ملم. وفي هذه الطريقة أيضا ينمو الشعر متأخرا مقارنة مع الحلاقة.
وعند استعمال الليزر تتم إزالة الشعر بواسطة ضوء طاقة قوي يصل إلى جذور الشعر ويتلفها كما أوضح البروفسور “بابيلاس”، مضيفا أن هذه الطريقة فعالة في إزالة الشعر و”لكن تأثيرها ليس دائما” حيث يعود الشعر للنمو من جديد ولكن قد يدوم لأشهر أو حتى أعوام يقول أخصائي الأمراض الجلدية. الذي يحذر من أنه يجب أن يتم استخدام هذه الطريقة تحت إشراف طبيب، لأن استخدام “الليزر بطريقة خاطئة يمكن أن يسبب أضرارا”.
