أجرى الفنان المغربي محمد الخلفي، أمس الإثنين، عملية جراحية مستعجلة على مستوى قدمه اليسرى بأحد المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء.
وكشف محمد الخلفي في تصريح لـ “حورية”، أن مضاعفات داء السكري كانت السبب في إجرائه لهذه العملية الجراحية البسيطة، مشيرا إلى أن حالته الصحية جيدة ويرتقب أن يغادر المصحة مساء اليوم.
يشار إلى أن الفنان محمد الخلفي البالغ 85 عاما غاب عن الساحة الفنية منذ سنوات طويلة بسبب معاناته من مشاكل صحية وكذا غياب عروض عمل تتلائم معها.
وتعرض الفنان المغربي في الفترة الأخيرة لمجموعة من الإشاعات التي تحدثت عن تدهور حالته الصحية ووفاته قبل أن يقوم بنفيها.
يذكر أن محمد الخلفي من مواليد سنة 1937 بمدينة الدار البيضاء، ويعد من رواد الجيل الأول للمسرح المغربي، إذ كان أول لقاء له مع الخشبة عام 1957 في مسرح الهواة رفقة الطيب الصديفي وأحمد الطيب العلج.
في سنة 1959 أسس محمد الخلفي فرقة “المسرح الشعبي”، ثم فرقة “الفنانين المتحدين” التي قدمت سبعة مسرحيات أولها مسرحية “العائلة المثقفة” التي لعبت فيها الفنانة ثريا جبران دور البطولة. الخلفي كان أيضا من الأوائل الذي التحقوا بالتلفزيون منذ انطلاقته الأولى بالمغرب بداية الستينيات، حيث قدم أول مسلسل تلفزيوني بوليسي يحمل عنوان “التضحية”، ثم بعد ذلك مسلسل “بائعة الخبز”.
شارك محمد الخلفي في مجموعة من الأعمال الفنية منها، فيلم “سكوت، اتجاه ممنوع” للمخرج عبد الله المصباحي، فيلم “هنا ولهيه” للمخرج محمد إسماعيل، إلى جانب مشاركته في المسلسل التاريخي “ملوك الطوائف”، وسلسلة “لالة فاطمة” التي حقق من خلال دوره فيها (الحاج قدور بنزيزي) نجاحا كبيرا.
