تحولت فضاءات مدينة ورزازات، إلى بلاطو مفتوح لتصوير فيلم سينمائي عالمي يحمل عنوان “The Lost Princess” أي “الأميرة المفقودة”، وهو عمل من إخراج وسيناريو المغربي هشام حاجي.
وتقول منصة “imdb” حول هذا الفيلم إنه “بعد أن نقلته رؤية “أياهواسكا” إلى معركة دامية في القرن التاسع عشر، قرر “أليك” ترك كل شيء وراءه والذهاب إلى المغرب لمعرفة المزيد عن تراث أجداده”.
ومن الأسماء المشاركة في العمل، الممثل الأمريكي روبرت نيبر والممثل الأمريكي إريك روبرتس والممثلة الفرنسية ميلودي كاستا والممثل الأمريكي باكستر برايس، إلى جانب ممثلين مغاربة وهم يسرى بوحموش وسحر المعطاوي ومراد الزاوي ومحمد باسو.
وحول تفاصيل شخصيته، كشف الممثل محمد باسو، في تصريح خاص لـ”حورية”، أن “يجسد دور مرشد سياحي يدعى “إبراهيم” يتحدر من الجنوب الشرقي ويتحدث باللغة الإنجليزية، حيث يساعد بطل العمل لإيجاد أحد القصور القديمة”.
وأوضح محمد باسو أن “هذا العمل السينمائي يعتبر أول تجربة سينمائية له في مساره الفني”، موردا أنه “يحضر في ثلاث مشاهد فقط، أحدهم طويل ويتضمن أحداث ولقطات مؤثرة”.
وبخصوص أجواء التصوير، أورد باسو أنها “مرت في ظروف جيدة، حيث تميزت بالمهنية والاحترافية”، مشيرا إلى أنه “كان هناك اشتغال مهم على مستوى إعداد الممثلين لمشاهد العمل”.
واحتضنت أماكن أخرى، تصوير هذا الإنتاج السينمائي الضخم، منها قصبة تلوات وقصبة أيت بن حدو وقصر التهامي الكلاوي، إلى جانب صحراء أكفاي نواحي مدينة مراكش.
وأكد باسو أن “الشيء الذي يبحث عنه بطل الفيلم لا يتعلق بالمغرب، بل إن هذا الأخير كان مجرد بلاطو تصوير لكونه يتوفر على مؤهلات تاريخية كبيرة ومتنوعة تجذب الإنتاجات السينمائية العالمية”.
وينضاف فيلم “الأميرة المفقودة” إلى سلسلة الإنتاجات السينمائية الكبرى، التي تم تصويرها بالمغرب، ومن بينها “إنديانا جونز” و“جيمس بوند”، و”جايسون بورن”، و”مهمة مستحيلة”، و”صراع العروش”، وغيرهم.
