أقرت الممثلة مريم الزعيمي، بتعرضها للتحرش في الميدان الفني من طرف أحد المخرجين، حيث حاول التغرير بها من أجل الرضوخ لتصرفاته مقابل الحصول على فرصة الاشتغال معه في أعمال أخرى.
وتحدثت الزعيمي، أثناء حلولها ضيفة على “رشيد شو”، عن أفشل عمل فني لها، كاشفة في إجابة وصفها رشيد العلالي بـ”الجريئة”، عن اسم الفيلم، الذي تذكرته بصعوبة وهو “ضحايا العمر أو ضحايا الحياة”.
ورداً على اختيار أفضل ممثلة شابة، بين نسرين الراضي وسارة بيرلس وفاطمة الزهراء قنبوع، اعتبرت الزعيمي أن “نسرين الراضي هي الرقم 1 في المغرب لعدة اعتبارات منها إبزار كفاءة عالية في أعمال فنية”.
وتابعت الزعيمي بالقول إن “تجهل أعمال سارة بيرلس التي قدمت أعمالا عالمية ومغربية”، معتبرة أن “فاطمة الزهراء ممثلة جيدة إلا أنها لم تحظى بفرص لإظهار كفاءتها على غرار نسرين الراضي”.
وكشفت الممثلة ذاتها على أن “مرض ووفاة شقيقتها شكل أكبر صدمة في حياتها”، وهو ما جعلها تطلق أغنية “ختيتي” تكريما لروح أختها، التي توفيت عام 2020 جراء معاناتها مع مرض عضال.
وتسجل الممثلة مريم الزعيمي، حضور قوي في الأعمال الرمضانية لهذه السنة، حيث تشارك في مسلسل المكتوب إلى جانب مسلسل “صافي سالينا” بدور محامية في أول تجربة لها.
