أوضحت الفنانة المغربية فاطمة هراندي المعروفة فنيا بـ”راوية” أنها غير معجبة بملامح وجهها، وأن مخرج فيلم “كنوز الأطلس” اختارها لتمثل أول دور لها في السينما بفضل عينيها، لأنه احتاج لامرأة تقتل الرجل بنظرة منها.
وأضافت راوية في لقاء مع برنامج “عيادة المشاهير” الذي يقدمه المنشط مراد العشابي، أنها لا تحب عينيها وفمها وأنفها، ويتم اختيارها في الأعمال لأنها تثقن الأدوار الشريرة والصارمة بفضل ملامح وجهها.
وفي سياق آخر تحدثت راوية عن تجربتها مع الحب، إجابة منها عن سؤال العشابي حول علاقتها بالزوج، قائلة “ماعنديش الزوج باش تكون عندي علاقة معه”، موضحة أنها لا تستطيع الاستمرار في علاقة زوجية، وتفضل أن تعيش بمفردها، لأن الزوج لا يستحق أن تضحي من أجله، مضيفة أنها سبق أن عاشت قصة حب وانتهت بالفشل بعد زواج دام لسنتين، لأنهما لم يتفاهما حول نمط عيشهما.
وأشارت المتحدثة نفسها، أنها عانت من العنف الجسدي من طرف زوجها السابق لمدة سنتين، ولم تدافع عن نفسها، وأنها لجأت إلى القضاء ولم يتم انصافها، إلى أن ردت عليه بنفس الطريقة وثأرت لنفسها “جاو البوليس هزوني فوق منو” على حد تعبيرها.
من جهة أخرى أعلنت راوية لأول مرة عن معاناتها مع مرض والدتها التي تعاني من الشلل النصفي وأختها المصابة بالسرطان، مشيرة أنها وهبت وقتها وحياتها للاهتمام بهما، وأن لا شيء أهم منهما في حياتها، مشيرة إلى أن العناية بشخصين مريضين هو أمر صعب للغاية من الناحية النفسية والجسدية، إلا أنها تستطيع التغلب على الصعوبات برضاها بقضاء الله وقدره.
وتجدر الإشارة أن الفنانة راوية من الممثلات الكبيرات في المغرب، وبدأت مشوارها فوق خشية مسرح ثانوية شوقي بالدار البيضاء، وانضمت بعدها إلى فرقة “المنصور” للمسرح بالرباط، لتستطيع راوية أن تخلق جمهورا خاصا من المعجبين بفنها، حتى سنة 1978، بحيث أتيحت لها فرصة العمل في السينما، مع المخرج محمد العبازي، في فيلمه “كنوز الأطلس”، الذي فتح لها بابا للمشاركة في العديد من الأفلام.
