صرحت الممثلة المغربية سامية أقريو، خلال ظهورها في برنامج “مع الرمضاني” على القناة الثانية أمس الأحد، أن الأعمال التلفزية تنتج بجهد وصعوبة كبيرين، ولا يمكن الحكم عليها بأنها غير لائقة أو “حامضة” كما يصفها البعض، في إشارة لما يروج على الأفلام والمسلسلات في رمضان.
وقالت أقريو، في نفس اللقاء إن “التلفزة المغربية فيها تنوع في القنوات، ويمكن اختيار القناة الرابعة الثقافية أو القناة السادسة لمشاهدة برامج ثقافية ودينية، عوض انتقاد الأعمال التلفزية المعروضة على قناتي الأولى والثانية في رمضان”، مضيفة أنه “يمكن للمشاهد أن يطفئ التلفاز ويقرأ كتابا”.
وأضافت المتحدثة نفسها “إننا نقدم التلفزة التي تشبهنا، وإن أردتم التغيير قدموا لنا الدعم المالي الكافي لإنتاج أعمال مغايرة، وأنه لا يمكن المقارنة بين الإنتاجات المغربية والإنتاجات الأجنبية”، مضيفة “من ينتقدون هذه الأعمال لا يعلمون حجم التعب والمجهود الذي نقوم به، ولا يعرفون ظروف الإنتاج التي نمر بها”.
وانهالت انتقادات واسعة حول هذا الموضوع بين مؤيد ومعارض، كما اعتبر رواد منصات التواصل الاجتماعي هذه الإجابة ليست مبررا لتقديم أعمال في المستوى، وعلق أحد النشطاء بصفحته عبر فيسبوك على تصريح أقريو بـ”هي سميتها التلفزة الغمومية يعني موجهة للشعب ومن حقهم يشوفو منتوج في المستوى”.
ومن بين التعليقات التي رافقت الفيديو المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي “قولها واش عمرها سمعات على أن التلفزيون هو من أدوات التنشئة يعني مخاصوش يشبه المجتمع خاصو يساهم في رقي المجتمع”، وآخر جاء فيه “مسرح الحي مكانش عندو شي دعم وكان كيضحك أمة ديال الناس”.
يشار إلى أن الممثلة سامية أقريو، ستطل على جمهورها في القناة الثانية، خلال مسلسل “صافي سالينا” من بطولتها مع الفنان غني قباج، مريم الزعيمي، عدنان موحجة وغيرهم من الفنانين، إلى جانب عمل آخر من إخراجها بعنوان “أمولا نوبة”.
