فرح أيت الحوس: صحفية متدربة
عايد الفنان فيصل عزيزي النساء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة على صفحته بأنستغرام، بنشره لمقطع فيديو يتقمص فيه دور المرأة، مرتديا شعرا مستعارا ويضع “الماكياج”، معلقا على الفيديو بـ”احتفل بك بمحاولة تقمص دورك.. دور ولا اصعب”.
وأثار فيصل عزيزي الجدل مجددا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض أن يوجه رسالة غير مباشرة حول ميولاته الجنسية، بعد ما يروج مؤخرا من أخبار لم يؤكد فيصل صحتها أو ينفيها.
وعلقت إحدى متابعات فيصل على الفيديو “ماشي بالضرورة الرجال يتشبهو بالنساء من أجل الاحتفال بهن، لكن لكل منا طريقته”، واعتبر عزيزي هذا الجواب تحقيرا للمرأة ورد قائلا “لاحظي معي اختي كيفاش انت بنفسك محقرة من جنسك، مامنة نفسيا أن الرجل أحسن وأقوى ودو قيمة أكبر من المرأة.. أي حقوق واية مساواة وأي قيمة ممكن تعطى للمرأة وهي براسها باغا تبقا لتحت”.
ورافق فيصل الفيديو بنص مكتوب جاء فيه “فالمرأة أكثر مناعة من الرجل، وانبناؤها البيولوجي الوراثي أكثر متانة. كذلك فإن العصبي الدماغي الذي تولد فيه لا يقل بأي حال عن رصيد الرجل، والفرق هو في المكانة التي تعطى لكل منهما، وما فيها من فرص تنمي إمكانات الرجل، وتطمس إمكانات المرأة. حتى ما يقال من مازوشية بيولوجية نفسية عند المرأة، هو أسطورة في معظمه، نابع من الاشتراط المستمر والمنظم الذي تخضع له منذ الميلاد”.
وليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها عزيزي قضايا النوع و “طابوهات” المجتمع المغربي، فقد أثار الجدل مؤخرا بعتاب وجهه للآباء، يطالبهم من خلاله بأن يعيدوا النظر في طريقة تربية أبنائهم.
يجدر بالذكر أن فيصل عزيزي شارك في العديد من الأعمال التلفزية من بينها مسلسل “ديسك حياتي” فيلم “مول البندير” “الكاط كاط” التي لعب فيها دور البطولة واستطاع إقناع الجمهور المغربي بأدائه، ومن بين أعماله الغنائية “تتكلم” مع فرقة كلمة، و”هاك ا ماما” التي أعاد غنائها سنة 2015 وكسبت شهرة واسعة، وآخر عمل له “كيفما أنا”.
