حصلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، على طلاقها رسميا، من زوجها المغني كانييه ويست، الذي ارتبطت به عام 2004، في جلسة حضرتها افتراضيا أمام محكمة لوس أنجلوس في أمريكا.
واستطاعت كيم كارداشيان، تغيير حالتها الاجتماعية في الأوراق الرسمية إلى “عزباء”، رغم عدم انتهاء بعد إجراءات الطلاق بينها وبين زوجها المغني الأمريكي كانييه ويست.
ومن جهته قدم كانييه ويست عريضة قانونية عارض فيها مزاعم كيم بأنه كان يضع الكثير من المعلومات الخاطئة فيما يتعلق بشؤونهما الخاصة والأبوة والأمومة المشتركة على وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن في المقابل أصرت كيم على أن إعلانها “عزباء” بشكل رسمي سيساعد كاني على قبول أن علاقتها الزوجية به قد انتهت، وأنه حان الوقت للمضي قدماً في مسار أفضل من أجل أطفالهما.
وكانت كارداشيان، كشفت في تصريحات سابقة بعض أسباب طلبها الطلاق قائلةً: “لفترة طويلة كنت أفعل ما يُسعد الآخرين، وقررت في السنتين الماضيتين أن أُسعد نفسي، وهذا حقاً شعور جيد حتى رغم حدوث تغيرات وتسبّبه في طلاقي”.
وأضافت: “أعتقد أن من المهم أن يكون الإنسان صريحاً مع ذاته حول ما يُسعده، وأنا اخترت نفسي. من الجيد أن تختار نفسك. سأقضي أربعينياتي في إسعاد نفسي، سآكل جيداً، سأمارس الرياضة، سأستمتع بوقتي، وسأمضي الكثير من الوقت مع أطفالي والذين يسعدونني”.
يذكر أن كيم كارداشيان تقدمت بطلب طلاق من زوجها السابق كانييه ويست، في فبراير 2021، بعد ست سنوات من الزواج.
وبعد الانفصال ارتبط كانييه ويست بالممثلة الإيطالية- الأمريكية جوليا فوكس، ثم انفصل عنها، ليرتبط بتشاني جونز، أما كيم كارداشيان فقد ارتبطت بالممثل الأمريكي بيت دافيدسون.
ارتباط كيم أثار غيرة زوجها السابق كانييه ويست، الذي راح يهاجم بيت دافيدسون على مواقع التواصل الاجتماعي ويتهمه بتدمير عائلته.
مواقع إلكترونية
