وجهت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، صاحبة برنامج “صبايا الخير”، رسالة مؤثرة، تقول فيها إنها “قربت تموت ولن تسامح عدد من الأشخاص تسببوا لها في ظلم كبير”، قبل أن تعلن اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت ريهام سعيد، في تدوينة طويلة عبر فيسبوك، إنها “تشعر بأنها ستموت قريبا لهذا قررت الابتعاد عن المنصات الاجتماعية لمنح أطفالها وقت طويل خصوصا ابنها الصغير، مضيفة: “يمكن سحر يمكن اكتئاب ويمكن حقيقي”.
وعبرت ريهام عن إحساسها بالظلم خلال مسيرتها الإعلامية، مضيفة: “إحساس الظلم كان بيقتلني بالبطيء”، قبل أن تسترسل في الحديث وتذكر أهم اللحظات التي تعرضت فيهم للظلم من بينهم “واقعة الثعلب” و”حملة السمنة”.
وأوردت الإعلامية المصرية بالقول: “هنزل قبري مش مسامحه أي حد ساهم في خراب بيتي وضياع مجهود سنين ومش مسامحه أي حد أنا معرفوش ضدي وبيحاربني وأنا مش عارفه” مشيرة إلى “عدد من الأسماء الإعلامية والفنية المعروفة”.
وتحدثت مقدمة “صبايا الخير” عن حلم التمثيل، مبرزة بالقول: “كلمت ناس كتير يساعدوني أحقق حلمي وأمثل مش عايزه اقولكوا الرد وناس ياما وقفت جنبهم”، خاتمة رسالتها المؤثرة بـ:”أنا آسفة إني نجحت.. أنا آسفة اني كنت عايزه كل الناس تعمل خير.. أنا آسفة أني معملتش علاقات تسندني داخل وخارج مصر”.
وكانت الإعلامية ريهام سعيد، قد أعلنت يوليوز عام 2021 اعتزالها ميدان الإعلام، من أجل التركيز على أعمالها في مجال التمثيل، وذلك بعد تعرضها لانتقادات واسعة بسبب برنامجها “صبايا الخير”، وصدور أحكام قضائية ضدها.
