انضم عدد من الفنانين والإعلاميين، إلى حملة رقمية واسعة ضد “زواج القاصرات”، معبرين عن رفضهم لتحوله من “استثناء” في القانون إلى “ظاهرة مقلقة” وسط المجتمع المغربي.
ونشرت الإعلامية نهاد الصنهاجي، تدوينة عبر الانستغرام معلقة، بـ: “زواج القاصرات معاناة مدى الحياة وانتهاك لحقوق الفتيات، معتبرة “زواج القاصرات باطل”، فيما قالت الإعلامية بالقناة الثانية عزيزة العيوني إن “القوانين ليست كافية. التعليم ضروري لزيادة الوعي وتغيير العقليات”.
وكتبت الممثلة نعيمة المشرقي زواج القاصرات “حلم مسروق وتدمير للحياة ومستقبل محطم، بينما علقت الممثلة منى فتو بـ”لا للزواج القسري.. نعم لحقهن في اختيار التعليم”، مشددة رفضها لـ”زواج القاصرات”.
وتفاعل الممثل سعيد أيت باجا، مع حملة مناهضة تزويج القاصرات بالمغرب، معتبرا الأمر “انتهاكًا شائعًا لحقوق الإنسان، رغم القوانين التي تجرمه”.
وكان صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، قد أطلق تزامنا مع “عيد الحب”، حملة رقمية واسعة للتوعية بمخاطر قضية زواج القاصرات وآثارها المدمرة على حياتهن وأحلامهن.
وكان رئيس النيابة العامة الحسن الداكي، قد كشف أن “المحاكم تلقت نحو 20 ألف طلب لتزويج القاصرات في عام 2020، معتبرا “الظاهرة مقلقة وتتجاوز الاستثناء”.
