رحل الكاتب والصحفي المغربي إدريس الخوري، ليلة الاثنين، عن عمر يناهز 83 عاماً، تاركا ورائه أعمال أدبية متميزة.
ونعى عدد من الكتاب والصحفيين الراحل إدريس الخوري، بكلمات مؤثرة، معبرين عن حزنهم لرحيل معلمة أدبية مرموقة.
وكتب يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة معلقا بـ:”رحل ادريس الخوري، أحد الكتاب والصحافيين المتميزين في تاريخ الكتابة والصحافة بالمغرب، تقاسمت معه المكتب بمقر جريدة الاتحاد الاشتراكي بالرباط، وجمعتنا علاقة طيبة”.
وأضاف مجاهد: ” كنت معجبا كثيرا بكتاباته وخاصة قدرته على أن يرى ما لا نراه نحن في حدث أو واقعة أو منظر، حيث كانت له قراءته المبدعة، بأسلوب السهل الممتنع”.
وتابع بالقول إن: “ظل ادريس الخوري ملتزما ومتمسكا بأسلوبه العادي في الحياة إلى أن غادرنا، تاركا وراءه أوراقا تشهد أن أحد الأقلام الرفيعة والموهوبة مرت من هنا وتركت بصمتها القوية في مسار صحافة راقية وكتابة عالية المستوى”.
فيما قال المخرج أحمد بوعروة: “الكاتب المغربي “إدريس الخوري” في ذمة الله. في برنامج “حوار”، الذي كان يعده ويقدمه الإعلامي “مصطفى العلوي” حاورنا معا الراحل “الطيب الصديقي”..بعدها شرفني برئاسة لجنة التحكيم في إحدى دورات “نجوم بلادي” رفقة أخينا وصديقنا المشترك “حسن نرايس”.. ليلة أخرى حزينة نفقد فيها أحد رموز القصة القصيرة بالمغرب ..رحمه الله واسكنه فسيح جناته..إنا لله وإنا إليه راجعون”.
الراحل إدريس الخوري، من مواليد مدينة الدار البيضاء، عمل صحفيا بجريدة العلم والمحرر، ثم بجريدة الاتحاد الاشتراكي إلى أن حصل على التقاعد. انضم إلى اتحاد كتاب المغرب في أكتوبر 1968.
من أبرز أعماله الأدبية حزن في الرأس والقلب، وظـلال، والبدايات، والأيام والليالي، فضاءات، بالإضافة إلى فوق الخشبة أمام الشاشة.
