أعلنت “جاسيندا أرديرن”، رئيسة وزراء نيوزيلندا، أمس الأحد، أنها “ألغت حفل زفافها”، موضحة أن “ذلك بسبب فرض قيود جديدة لإبطاء انتشار سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا المستجد في البلاد”.
وقالت الرئيسة إن “البلاد ستشدد الإجراءات الاحترازية، في إطار الحماية من كوفيد 19، من خلال استخدام الكمامات بشكل أكبر، وتقليل تجمع الأشخاص في الأماكن المغلقة، كأماكن الضيافة والمناسبات مثل حفلات الزفاف، في عدد لا يتجاوز 100 شخص، أو 25 شخصا في حال كانت الأماكن لا تفرض تصاريح اللقاح.
وصرحت رئيسة الوزراء للصحافة أن “حفل زفافها لن يقام”، مؤكدة “تأسفها لأي شخص حدثت معه الظروف نفسها”.
وأضافت “أرديرن” متحدثةً حيال إلغاء زفافها “هذه هي الحياة.. أنا لا أختلف عن آلاف النيوزيلنديين الآخرين، الذين عانوا من آثار مدمرة أكثر بسبب الجائحة، أهمها عدم القدرة على التواجد مع أحد أفراد الأسرة أحيانا عند مرضه الشديد”، وأردفت قائلة “هذا يفوق بكثير أي حزن أشعر به”.
وبدأت نيوزيلندا في تفعيل وتشديد الإجراءات الاحترازية المتخذة من طرف حكومة البلاد منذ ليلة أمس الأحد، وذلك بعد رصد تسع حالات إصابة بأوميكرون، انتقلت من الجزر الشمالية إلى الجنوبية.