“دائما أخاف وهي تقبلني أن تكون هي القبلة الأخيرة”.. كلمات عبر بها الفنان والممثل “رشيد الوالي”، في إحدى تدوينته على حسابه بانستغرام، عن مدى تعلقه بوالدته المريضة.
وأرفق الفنان تدوينته بصورة له مع والدته التي تقبل وجهه، والتي بدت متعبة بعض الشيء، ويعلو وجهها أنبوب أوكسجين.
وقال “الوالي” معبرا عن مدى ارتباطه بوالدته “هي أمي، هي الحياة ومنبعها، هي من وعدها ربي بالجنة وأن تكون تحت أقدامها”، وأضاف “هي من منحتني كل شيء، العطف والحب والحنان والرحمة”، في إشارة منه إلى رقة مشاعر الأم وحنانها على صغارها.
وفي إشارة لحرص والدته على مراعاة مشاعر ابنها رغم معاناتها مع المرض، علق الممثل المغربي “حتى وهي مريضة تتصنع كونها أحسن حالا كي لا أتألم”.
واستمر “الوالي في مديح أمه قائلا “هي من كانت تعطينا جزءا من مصروف البيت حتى لا أشعر بالحرج مع أصدقائي. وهي من تسترني اليوم برضاها وقبلها”.
ولَفَتَ “رشيد الوالي”، جميع متابعيه على انستغرام، من خلال كلماته، إلى ضرورة الاهتمام بآبائهم وذويهم، مشيرا إلى أهميتهم في حياة كل فرد، حيث صرح أنه شاهد “خلال الكثير من الجنازات من يبكي ويلطم لأنه بالأمس فقط قرر أن يزورها اليوم. لكن الموت لا يعطينا موعدا”.
وفي آخر تدوينته، ركز “الوالي” على حَثِّ متتبعيه على انستغرام باغتنام كل فرصة سانحة للقاء الوالدين وخاصة الأم، مؤكدا على أنه “لا حنان في الدنيا كحنان الأم “، ومضيفا “طوبى لنا بأمهاتنا” و “أحبك أمي والله يطول في عمرك كي تبقى باب الجنة مفتاحها تحت قدميك”.
