“إيم باورنشميدت”.. أول إمراة تتولى قيادة حاملة طائرات نووية

أسماء مرزاق- صحافية متدربة

صنفت الأمريكية “إيم باورنشميدت”، كأول امرأة في العالم تتولى قيادة حاملة طائرات نووية.

ووفقا لبيان صحافي صادر عن البحرية الأمريكية، قالت “باورنشميدت” “لا يوجد شعور متواضع بالمسؤولية أكثر من معرفة أنك مؤتمن على رعاية الأشخاص الذين اختاروا حماية أمتنا”.

وأضافت وفقا لذات البيان “هؤلاء البحارة محترفون، وقد تدربوا بشكل استثنائي من أجل ضمان استعدادهم لأية التزامات مطلوبة منا، وليس لدي شك في أنهم سيمثلون أمتنا بفخر ونحن ندافع عن مصالحنا الوطنية”.

“باورنشميدت” من مواليد “ميلووكي”، وتحمل درجة الباكلوريوس في هندسة المحيطات التي حصلت عليها من الأكاديمية البحرية عام 1994، في أول فصل أكاديمي يُسمح فيه للنساء بالخدمة على متن السفن المقاتلة والطائرات. كما حصلت على درجة الماجستير من الكلية الحربية البحرية، كما تم تعيينها طيَّارًا بحريًّا عام 1996.

وقامت “باورنشميدت” بثلاثة آلاف ساعة طيران، إضافة إلى مسيرتها المهنية الحافلة، حيث كانت أيضا أول ضابطة تنفيذية على متن حاملة طائرات، بعد أن تولت هذا الدور على متن حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” بين عامي 2016 و2019.

وتولت “باورنشميدت” قيادة حاملة الطائرات الأمريكية النووية في غشت الماضي، والتي تنتشر حاليًا، مع مجموعتها للسفن الضاربة، لـ”دعم عمليات الأمن البحري العالمية”.

وتضمّ المجموعة الضاربة الجناح الجوي رقم 9، والذي وصفه الأسطول الثالث بأنه “الجناح الجوي الأكثر تقدّمًا في البحرية”.

وعينت البحرية الأمريكية أول امرأة طيار عام 1974، كما تم تعيين النساء لأول مرة في سفينة قتالية “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” عام 1994.

وتُعتبر حاملة الطائرات “يو أس أس ابراهام لينكولن” من أهم حاملات الطائرات في العالم. ويحيط بها الطرّاد الموجّه “يو أس أس موبايل باي”، ومدمّرات الصواريخ الموجّهة “يو أس أس فيتزجيرالد”، و”يو أس أس غريدلي”، و”يو أس أس سامبسون”، و”يو أس أس سبرانس”.