طالبت النقابة الوطنية لمهنيي السينما بالمغرب، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بتعويض تقنيي ومهنيي السينما جراء جائحة كورونا، والعمل على إنشاء صندوق للدعم الاجتماعي والتقاعد لفائدة هذه الفئة، خاصة العاملين بصفة ذاتية وحرة.
ودعت ذات النقابة، في بلاغ لها، إلى مراجعة واعتماد سلم أجور مهنيي وتقنيي السينما كمرجعية وكحد أدنى للتعاقد، خاصة في الأعمال السينمائية والسمعية البصرية المدعمة من طرف المركز السينمائي المغربي والقطاع العام التلفزي.
وشددت على أهمية إقرار ميثاق للممارسة السينمائية والسمعية البصرية بالمغرب بالتنسيق مع جميع المتدخلين في المجال السينمائي وبإشراف من الوزارة الوصية والمركز السينمائي المغربي.
وأشار الكاتب الوطني للنقابة المذكورة، رشيد الشيخ، في كلمة خلال أشغال الجمع العام العادي للنقابة، إلى الظروف الصعبة الحالية التي يعيشها القطاع السينمائي جراء الجائحة وظروف العطالة وضعف اشتغال التقنيين ومهنيي السينما.
وقال الشيخ، إن التقنيين والمهنيين في حاجة ماسة للنهوض بأوضاعهم الاجتماعية وتقنين الممارسة السينمائية لرفع التهميش والإقصاء عن حاملي البطاقة المهنية المسلمة من المركز السينمائي المغربي، وخاصة الرواد منهم والشباب خريجي المدارس والمعاهد السينمائية.
يشار أن نقابة مهنيي السينما بالمغرب، نظمت جمعها العام العادي تحت شعار “التقني السينمائي: كفاءة مغربية”، وذلك أمس الأحد بالمقر المركزي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمدينة الرباط.
وانتهى الجمع العام لمكتب الوطني للنقابة، بانتخاب رشيد الشيخ، كاتبا وطنيا؛ عبداللطيف نسيب المسناوي، نائبا للكاتب الوطني؛ عبدالله الزروالي، مقررا؛ محمد بوراس، أمينا للمال؛ ليلى الخياط، نائبة لأمين المال؛ خالد أمين، مستشارا مكلفا بالاعلام والتكوين؛ أحمد حجي، مستشارا مكلفا بالتعاون والعلاقات الخارجية.
