أطلق فنانون وفاعلون ثقافيون، عبر المنصات الاجتماعية، حملة “المسرح المغربي يحتضر”، رداً على منع الحكومة جميع المهرجانات والأنشطة الثقافية والفنية، لوقف انتشار وباء كورونا.
ونشر فنانون معروفون، من بينهم لطيفة أحرار وحسن فولان وسعاد خويي وآخرين، فيديوهات مصورة يطالبون فيها وزير الثقافة المهدي بنسعيد بإنقاذ المسرح المغربي من “السكتة القلبية”.
واعتبر المخرج المسرحي أمين ناسور، وهو الناطق الرسمي باسم الحملة، في تصريح لجريدة “العمق” المغربي، أن “هذا القرار مفاجئ ولم يقدم تبريرات مقنعة حول أسباب المنع”.
وأضاف أمين ناسور أن “الحالة الوبائية لا تعكس قرار منع التظاهرات الفنية والثقافية، خصوصا وأن الأنشطة وطنية وليست دولية وتتطلب حضور وجوه أجنبية من خارج المغرب”.
وانتقد ناسور فوضى اكتظاظ الأسواق الشعبية ومدرجات الكليات ووسائل النقل بالمواطنين، موجها سؤالا للحكومة عن الخطر الذي تسببه التظاهرات الفنية والثقافية.
وتحسر المخرج المسرحي على واقع الثقافة بالمغرب، معتبرا أنها “أصبحت في آخر سلم الأولويات ولا تعكس اهتمام ملك البلاد بالفن ومشاريعه الكبرى على المستوى العربي”.
وعقب المتحدث ذاته على ضعف تفاعل مديرية الفنون مع الفنانين والمثقفين في السنتين الأخيرتين، مسجلا تراجع كبير وضبابية في التعامل مع ملفاتهم الحارقة.
