انتهى فريق عمل الفيلم الشهير “إنديانا جونز”، من تصوير أحداث الموسم الخامس بالعاصمة العلمية فاس، بعد مدة شهر ونصف ساهمت في إنعاش الحركة الاقتصادية بالمدينة.
وتحولت مدينة فاس، إلى بلاطو مفتوح لتصوير مشاهد الفيلم، حيث أظهرت فيديوهات لقطات المطاردة بين السيارات داخل أحياء المدينة القديمة، فيما الأخرى وثقت أشخاص بملابس قديمة يتنقلون بالإبل.
وتكلفت شركة “زاك للإنتاج” بشراكة مع أخرى أمريكية، بعملية تصوير فيلم “إنديانا جونز” في المغرب، التي انطلقت بداية أكتوبر الماضي، وفق ما أعلنه المركز السينمائي المغربي، في وقت سابق.
وساهم هذا العمل السينمائي في تخفيف الأزمة الاقتصادية بين شباب المدينة، بعد اشتغالهم إلى جانب فريق الفيلم في مهن مؤقتة مقابل تعويضات وصلت لـ200 درهم في اليوم، بينما منحت لأصحاب محلات حي الملاح وفاس العتيقة وجنان الورد، التي أقفلت بسبب حركة التصوير، تعويضات تتراوح بين 1000 و4000 درهم مقابل كل إغلاق.
واعتبر رواد الشبكات الاجتماعية، اختيار العاصمة العلمية لتصوير مشاهد الفيلم، نقطة إيجابية كبرى للمدينة ودفعة للإستثمار السينمائي لما تزخر به من مؤهلات تاريخية كبيرة ومتنوعة.
وشارك في تجسيد شخصيات الموسم الخامس من”إنديانا جونز″، عددا من الممثلين أبرزهم هاريسون فورد ووولر بريدج، وشاونيت رينيه ويلسون، وتوماس كريتشمان، بالإضافة إلى بويد هولبروك.
وتشتهر شخصية “إنديانا جونز” بروح الدعابة الساخرة ورهاب الأفاعي وغالبا ما يرتدي بدلة جلدية وقبعة فيدورا مميزة، وتعتبر من أهم الشخصيات الخيالية التي أبرزتها السينما وأثرت في الثقافة الشعبية.
واعتبر المركز السينمائي أن “نجاح المغرب في جذب الأعمال السينمائية العالمية راجع من جهة إلى المناظر المتنوعة التي تزخر بها بلادنا، وإضاءتها الاستثنائية، والخبرة التي تتمتع بها الفرق التقنية الوطنية، ومن جهة أخرى، للتدابير التي اتخذها المركز السينمائي المغربي منذ سنة 2017، فضلا عن الامتيازات الممنوحة للمنتجين الأجانب”.
وتنضاف مغامرات “إنديانا جونز” إلى سلسلة الإنتاجات السينمائية الدولية الكبرى، التي تم تصويرها بالمغرب، ومن بينها “جيمس بوند”، و”جايسون بورن”، و”مهمة مستحيلة”، و”صراع العروش”.
