غادر الممثل الفرنسي ذي الأصول الجزائرية ابراهيم بوهليل، أمس الأحد، سجن الأوداية بمراكش، وذلك بعد انقضاء عقوبته الحبسية التي حددت في 8 أشهر نافذة على خلفية نشره مقاطع فيديو أعتبرت مهينة للأطفال المغاربة والمغربيات.
وقال محامي بوهلال في تصريح لصحيفة “le parisien” الفرنسية، إن موكله غادر سجن مراكش يوم ال 5 من دجنبر الجاري، بينما سيظل صديقه الناشط الفرنسي-المغربي الشهير ب”زبار بوكينغ” بالسجن لمدة أربعة أشهر أخرى بعد الحكم عليه بالحبس لمدة عام على خلفية القضية ذاتها.
يشار إلى أن المحكمة الابتدائية بمراكش، قضت في ال21 من أبريل الماضي، بالسجن لمدة 8 أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 500 درهم في حق الممثل الكوميدي الفرنسي ذي الأصول الجزائرية إبراهيم بوهليل على خلفية نشره مقاطع فيديو أعتبرت مهينة للأطفال المغاربة والمغربيات.
كما أدانت ذات المحكمة الناشط الفرنسي الشهير بـ”زبار بوكينغ” بالسجن لمدة عام في القضية نفسها مع غرامة مالية قدرها 500درهم.
وتوبع بوهلال وزبار بوكينغ اللذان يحملان الجنسية الفرنسية بتهم تتعلق بتسجيل وبث صور أشخاص دون موافقتهم، وبث وتوزيع تركيبة صور أشخاص دون موافقتهم، وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة قصد التشهير بهم، والمساس بالحياة الخاصة بهم والتغرير بقاصرين يقل سنهم عن 18 سنة والمشاركة في ذلك.
وكانت النيابة العامة بمراكش، قد قررت متابعتهما بعدما ظهرا في شريط فيديو وهما يهينان أطفالا مغاربة، كما نعتا النساء المغربيات بكلمات نابية.
