برجل واحدة تتحدى زينب الطام ذات 20 سنة إعاقتها وتمارس رياضات تتطلب مجهودا جسديا يستصعبه أحيانا من هم في كامل صحتهم.
اضطرت الفتاة الشابة بعد ولادتها نتيجة إصابتها بمرض بسبب قرابة والديها إلى بثر ساقها، فالتعفن الذي أصابها لم يترك لها خيارا اخر غير البثر سوى الموت.
زينب اليوم بعدما أجرت العديد من العمليات الجراحية لتقليم ساقها بعد النمو، تدرس في السنة الثانية بشعبة الاقتصاد بكلية العلوم القانونية والاقتصادية عين السبع الدار البيضاء.
كما أنها استطاعت أن تتغلب على إعاقتها وتشق طريقها في مجال الرياضة لتثبت للجميع أن الاعاقة ليست عائقا للنجاح، من خلال ممارستها للجري 100 متر، وتسلق الجبال، ورمي الجلة وغيرها.
كاميرة “حورية” زارت زينب وأعدت الربورطاج التالي: