أطلق عدد من الفاعلين الفنيين والثقافيين، حركة “ماتقتلوش الفن فالمغرب”، للمطالبة بفتح دور السينما والمسارح وتنظيم المهرجات والملتقيات الوطنية إلى جانب إطلاق برامج الدعم الفني.
ووقع هؤلاء الفاعلون، وعددهم حوالي 50 فنانا، عريضة الكترونية احتجاجا على ما وصفه بـ”استمرار السكتة القلبية المفتعلة في المجال الفني وتعطيل ولوج المواطنين للثقافة وعطالة مهنيها.
واحتج موقعو العريضة على استمرار مسؤولي القطاع الوصي في إغلاق بنيات الاستقبال الثقافي في وجه المغاربة، رغم إجازة فتحها من لدن الحكومة، والتمادي في إلغاء الملتقيات والمهرجانات الوطنية، عوض الاجتهاد في صيغ تنظيمها وتدبيرها بما يتناسب مع الظرفية.
واعتبرت حركة “ماتقتلوش الفن فالمغرب” أن “الوزارة الوصية تتماطل في الإعلان عن برامج الدعم الفني باختلافها، في استهانة واضحة بحق مهنيي المجال في العمل والإبداع، إلى جانب استمرارها في إلغاء المسابقات الفنية، علما أن فترات الوباء باختلافها كانت محفزا لانتعاش الإبداع والخلق”.
وأكد أصحاب العريضة أنه “لن يقبلوا بجعل الظرفية الوبائية ذريعة لنسف مكتسباتهم، داعين “مختلف الكفاءات والطاقات إلى الانخراط في حركة “ماتقتلوش الفن فالمغرب”، عبر التوقيع على هذه العريضة، والاستعداد للإنخراط في خطواتهم التصعيدية الموالية”، مشيرين إلى أن “هذه المبادرة لا تنتمي لأي إطار نقابي أو سياسي”.
