بعد رحلة طويلة من العلاج، عادت ليلى شمام، إلى وطنها المغرب، تاركة خلفها في مستشفيات فرنسا، كل الآلام والدموع التي عانتها بسبب مرض السرطان.
وشاركت ليلى شمام، عنوان “البطولة والتحدي”، مع متابعيها عبر حسابها بـ”اليوتيوب”، لحظات مؤثرة خلال لقائها مع عائلتها بعد أزيد من سنة من الغياب.
وقالت ليلى شمام، التي يتابعها أزيد من 300 متابع، أن “لقاء عائلتها كان حلما صعب التحقيق، وكانت لا تعلم هل ستعود يوما إلى أحضانهم أم لا”.
ووصفت ليلى رحلتها الأولى بـ”الموت”، قائلة إنها “الأمر وصل لدرجة أني سألت مضيفات الطائرة عن مكان وضع التوابيت خوفا من أن تعود ميتة”.
لكن رحلة العودة كانت مغايرة، تردف ليلى أنها “تحدثت مع الجدران وابتسمت للكراسي وتخليت وجه أمها وحديث والدها، إنها سعادة لم أعشها من قبل”.
وعن لقاء أسرتها، أوردت الشابة ليلى شمام، التي تبلغ من العمر 27 سنة، أنها “استقبلت بالزغاريد كتلك العروس التي تزف لعريسها يوم زفافها”.
واختارت الشمام طواعية السفر إلى فرنسا، بعدما تعذر عليها إيجاد علاج مناسب لمرضها بالمغرب، عازمة أن تعود إلى المغرب بعد القضاء عليه.
